نيو كلاسيكو.. حينما خطف السيتي وليفربول البساط من الريال والبارسا

تاريخ النشر: 09/04/2022
159
منذ سنتين
نيو كلاسيكو.. حينما خطف السيتي وليفربول البساط من الريال والبارسا

قارن المدير الفني، بيب جوارديولا، المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول بـ "الكلاسيكو" في موطنه إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ويستعد مانشستر سيتي، الذي يقوده فنيا جوارديولا، لخوض مواجهة مصيرية قد تحسم بشدة طريق لقب الدوري الإنجليزي، أمام ليفربول، مساء الأحد، حيث يترقب عشاق كرة القدم في بقاع العالم المباراة، مثلما يحدث في مباريات الريال والبارسا في إسبانيا في السنوات الأخيرة.

منذ فوز بيب بلقبه الأول في إنجلترا عام 2017 ، ظهر مانشستر سيتي وليفربول، كناديان يهيمنان على كرة القدم الإنجليزية.

طالع أيضًا: جوارديولا وكلوب.. التحالف الذي حطم أصدقاء جوزيه مورينيو 

طالع أيضًا: محمد صلاح: "هناك أمور لا يعرفها أحد بيني وبين ليفربول" 

وتشير الدلائل إلى أن ذلك قد يستمر لسنوات عديدة مقبلة، بعد أن قاموا بعبور جميع المنافسين، الذين تراجعوا أمام قوتهم، حسبما نشرت صحيفة "الصن" في تقرير لها.

في بداية الموسم، توقع الجميع أن يستمر مانشستر يونايتد وتشيلسي في المنافسة على اللقب، إلا أنهما سرعان ما تراجعوا للمنافسة على المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

مانشستر سيتي وليفربول كلاسيكو جديد في إنجلترا

وبالمقارنة بالأرقام، ففي خلال المواسم الأربعة الماضية ، تمكن السيتي من تحقيق الفوز بـ 338 نقطة في الدوري الممتاز "بريميرليج"، بينما حصد رجال يورجن كلوب على 337 نقطة.

يحتل تشيلسي المركز الثاني برصيد 264 بينما يتخلف أرسنال بما يقرب من 100 نقطة عن 241.

سيتي - ليفربول

بعبارة أخرى، يتقدم المركزان الأولان بأميال في الوقت الحالي، ويتعين على بقية المنافسين إيجاد طريقة لسد الفجوة الهائلة.

طالع أيضًا: "الهلال وسواريز".. تطورات رسمية في صفقة القرن 

وبالنظر لمواجهات الفريقين، لطالما كان الفريق المضيف يتفوق على هذا الأمر، فإن سجل السيتي في ملعب أنفيلد، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 30 عامًا موثق جيدًا، ورغم ذلك عانى ليفربول أيضًا في ملعب الاتحاد، حيث فاز مرة واحدة فقط في آخر 12 زيارة له هناك، وكان ذلك في عام 2015.

ولا تحتاج المنافسة إلى المزيد من التوابل لزيادة شدتها، فلسنوات عدييدة كان هذان الفريقان يشتركان في كراهيتهما المتبادلة تجاه اليونايتد، وكانت مشاعرهما تجاه بعضهما البعض غير مبالية.

عداوة مشتركة لمانشسستر يونايتد سببت الانقسام بين مانشستر سيتي وليفربول

لكن هذا تغير خلال العقد الماضي، عندما شق سيتي طريقه إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في عام 2011 ، ليصطدم بليفربول الذي أطاح أحلامهم، أيضًا، لقد تنافسوا وجهاً لوجه في سباق كلاسيكي على اللقب في موسم 2013 - 2014، مع احتلال السيتي للصدارة، وخطفه اللقب، بعد الانزلاق الشهير لأسطورة الريدز ستيفن جيرارد.

سيتي - ليفربول

لم يكن انزلاق جيرارد أو الخروج من دوري الأبطال سببان وحيدان للكراهية بين الناديين، حيث لا ينسى جماهير الريدز انتقال اللاعب رحيم ستيرلينج المثير للجدل، إلى صفوف السيتي، الذي أثار حفيظة الريدز، بالإشارة إلى رغبته في الفوز بمزيد من الألقاب بصفة منتظمة.

لكن اللحظة الكبيرة جاءت عندما تعرضت حافلة السيتي لهجوم من قبل مشجعين للريدز، وهي تشق طريقها في الشوارع قبل ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.

طالع أيضًا: القرش الأبيض يتحرك.. بيريز يحدد ضحايا هالاند ومبابي في ريال مدريد 

كما قال القائد السابق لفريق السيتيزين، فينسينت كومباني أن تلك اللحظة غيرت الأمور.

وقال كومباني: "ازداد التنافس بيننا وكانا المنافسين الأول لنا. الآن كان هناك المزيد من التوتر".

سيتي - ليفربول

منذ ذلك الحين، ارتفع الأمر قليلاً، وعندما فاز سيتي بالدوري في 2018-2019، حقيقة فوزه على رجال كلوب بفارق نقطة واحدة في اليوم الأخير جعل الأمر أجمل.

مرت ثلاث سنوات وها نحن هنا مرة أخرى، الأحد في الاتحاد لن يكون مكانا لضعاف القلوب.

اقرأ أيضا

إبريل الحاسم لليفربول.. أبطال ام خارج كل السباقات؟

نصيحة من مدرب أرسنال إلى ليفربول للتعامل مع مستقبل محمد صلاح

حمل تطبيق سعودي الآن