يعيش اللاعبون المسلمون في القارة الأوروبية، أيامًا صعبة في مسيرتهم الرياضية خلال شهر رمضان الكريم، إذ يدخل بعض النجوم في أزمات مع الجهاز الفني والطبي، بسبب إصرارهم على الصيام، وقت المباريات.
نقدم لكم في سعودي سبورت، طيلة أيام الشهر المجيد، قصصًا من الملاعب الأوروبية، من بطولة نجومنا المسلمين، ونلقي الضوء على عاداتهم، ومواقفهم المختلفة، بين الصيام والإفطار.
*نجم الهلال السابق حبيس الدكة بسبب صومه:
الأسطورة العمانية علي الحبسي، عملاق حراسة المرمى الذي طالت مسيرته الرياضية في الدوري الإنجليزي، حمل في وقت سابق قميص نادي الهلال، إذ لعب له في الفترة من 2017 إلى 2019.
ونرصد لكم قصة الحبسي مع صوم رمضان، حين كان حارسًا للعديد من أندية البريميرليج، والبداية كانت في بولتون واندرز، أول نادٍ إنجليزي، يرتدي قميصه.
انضم الحبسي إلى بولتون، عام 2005، وقضى بين صفوفه خمسة مواسم رياضية، لكنه لم يشارك سوى في 18 مباراة فقط، والسبب، إصراره على صوم الشهر الكريم.
صحيفة آس الإسبانية في نسختها العربية، كشفت أن اللاعب العماني دخل في خلاف شديد مع الجهاز الطبي بالنادي، حين أصر على صوم رمضان، مما أبعده عن المشاركة أساسيًا، وحبسه في مقاعد البدلاء، فترة طويلة للغاية، قبل أن يرحل.
*رد ناري ينقذ مسيرته:
رحل حارس عمان الأسطوري عن بولتون، نحو ويجان أتلتيك، وقدم رفقة ناديه الجديد مستويات مذهلة، جعلته يحافظ على وجوده ضمن التشكيلة الأساسية.
طلب الجهاز الفني في ويجان من الحبسي، إفطار رمضان، وحينها رد بوسائل الإعلام، بقوله: "أنا مسلم والاسلام ساعدني كثيرًا، كما أنني لا ألعب في هذه البلاد لأجل نفسي، بل لأجل سلطنة عمان والعرب والمسلمين وكذلك من أجل ديني الذي يفرض عليّ صيام شهر رمضان"، وحينها كسب تعاطف الإنجليز، وظل يشارك في مباريات فريقه صائمًا.
اقرأ أيضا
قصص رمضانية| مدرب الهلال يجبر سليماني على إفطار رمضان.. واللاعب يتعرض للإغماء!
قصص رمضانية| نمور الاتحاد تصوم.. وتفترس "العين" في وجبة إفطار آسيوية
