نقدم لكم في سعودي سبورت، طيلة شهر رمضان الكريم، قصصًا وقعت أحداثها خلال أيامه، على أن ترتبط بصلة مباشرة باللعبة الشعبية الأولى في المملكة، كرة القدم.
"الاتحاد يعود من الإمارات بالتعادل أمام العين".. عنوان لن ينساه جمهور نادي الاتحاد، إذ اهتمت الصحف الصادرة صباح يوم الخميس، الموافق 27 أكتوبر من عام 2005، بعودة النمور إلى جدة، بالتعادل، بهدف لمثله.
تجمع جمهور عميد الأندية السعودية، في أمسية رمضانية تاريخية، من أجل مشاهدة فريقهم المفضل، يلتقي خصمه العين في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، عام 2005.
الاتحاد الذي واجه العين، كانت عينه على حصد اللقب الآسيوي الغالي للمرة الثاني على التوالي في تاريخه، بعد أن حقق معجزة كروية، في البطولة الآسيوية، عام 2004، لكن نسخة العام الجاري، تحمل طابعًا خاصًا، حيث يصل الفائز باللقب إلى كأس العالم للأندية، المقامة في اليابان، للمرة الأولى منذ سنوات، بعد أن تم تعليقها.
بعد "الفطور"، جلسنا نتابع الكرة الذهبية التي يقدمها نمور الاتحاد، ولكن العين كان له السبق في التسجيل، حين أحرز هدفًا في الدقيقة 51، بواسطة علي المسري، قبل أن يعادل النجم العالق في ذاكرة كل اتحادي، محمد كالون، الكفة، بهدف في الدقيقة 86، من ركلة جزاء.
وضع الاتحاد بهدف كالون، قدمًا ونصف القدم في مونديال الأندية، حيث سطر الفريق في موقعة العودة، على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، تاريخًا رائعًا، بانتصار مثير، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، والمفارقة أن مباراة التتويج، كانت في ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
الذكريات التي صنعها جيل محمد نور ورفاقه لن تنسى، ومن المحتمل ألا يكررها أي نادٍ سعودي آخر، إذ ظهر العميد في ثوب خيالي بالمونديال، أحرج الأهلي المصري، بطل أفريقيا، وهزمه بهدف دون رد، وتأهل إلى نصف نهائي البطولة، لكنه خسر بصعوبة بالغة أمام ساوباولو البرازيلي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وبالنتيجة ذاتها، خسر البرونزية لصالح سابريسا الكوستاريكي.
اقرأ أيضا
"التمياط أم نور".. نجم الاتحاد السابق يثير الجدل بـ"إجابة نارية"
الاتحاد يعقد صفقة ذكية مع جلطة سراي.. وبارقة أمل في "قضية داكوستا"
