بدأ الحديث يدور حول ترينت ألكسندر-أرنولد (26 عامًا)، بعد مباراتين فقط من انضمامه إلى ريال مدريد، خصوصًا بعد مشاركته أساسيًا في فوز الفريق 3-1 على باتشوكا في كأس العالم للأندية، الأحد.
وعلى الرغم من الأداء الجيد الذي قدمه الظهير الأيمن السابق لليفربول في مباراتيه ضد الهلال وباتشوكا، فإن الاختبارات الحقيقية قادمة، خصوصًا في مواجهات مثل برشلونة وأتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني.
أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية بأداء ألكسندر-أرنولد، حيث كتبت: "ترينت ألكسندر-أرنولد أثار الإعجاب وسط الحرارة الخانقة. لقد ساهم ترينت بشكل كبير من خلال إظهار قدرته المميزة على التحرك للداخل من مركز الظهير؛ فقد أرسل كرة حادة إلى غارسيا، مبينًا ما يجب أن يتوقعه ألونسو عندما يكون اللاعب في كامل لياقته ضمن المنظومة".
الإنجليزي، الذي تعرض لانتقادات بسبب ظهور متوتر في أول مباراة له ضد الهلال، رد بهدوء وذكاء تمركزي وتوزيع حاد للكرة. عندما تم استبداله في الدقيقة 78، تفاعلت الجماهير مع أدائه بالتصفيق."
لكن اللافت هو أن زين الدين زيدان، المدرب السابق لريال مدريد، كان قد أشار في عام 2021 إلى نقطة ضعف الدولي الإنجليزي الأكبر. فبعد فوز ريال مدريد 3-1 على ليفربول في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في أبريل 2021، أوضح زيدان كيف استهدف الأظهرة الهجومية لليفربول، ألكسندر-أرنولد وأندرو روبرتسون.
صرح زيدان في مؤتمر صحفي: "الأظهرة في ليفربول تتقدم كثيرًا، لذلك كان ذلك مناسبًا لنا ولفينيسيوس جونيور. كان هناك أمر بالبحث عن كرات طويلة خلفهم عندما نستعيد الكرة."
لطالما شكك العديد من المشجعين والنقاد في قدرات ألكسندر-أرنولد الدفاعية طوال مسيرته، رغم أن قدراته الفنية لا يمكن إنكارها. في مايو، شكك مدرب منتخب إنجلترا توماس توخيل أيضًا في "انضباطه الدفاعي".
وقال توخيل: "أرى أنه يعتمد أحيانًا بشكل كبير على مساهماته الهجومية، ولا يركز كثيرًا على الانضباط والجهد الدفاعي. هذا التأثير الكبير الذي أحدثه لليفربول على مدار سنوات عديدة، إذا أراد أن يكون له هذا التأثير في المنتخب الإنجليزي، فعليه أن يأخذ الجانب الدفاعي على محمل الجد. لأنه عندما نتحدث، خصوصًا، عن كرة القدم في التصفيات ثم في البطولات، فإن الخطأ الدفاعي الواحد، اللحظة التي لا تكون فيها مستيقظًا بنسبة 100%، يمكن أن تكون حاسمة، يمكن أن تكون اللحظة التي تحزم فيها حقائبك وتعود إلى المنزل."
عتمد تشابي ألونسو حتى الآن على خطة 4-3-3 في ريال مدريد، وهي تختلف عن خطته 3-4-2-1 التي استخدمها خلال فترة تدريبه لباير ليفركوزن.
وقال تقرير "سبورت بايبل" البريطاني، إنه عند مواجهة الفرق الأفضل، قد يميل ألونسو إلى إشراك ألكسندر-أرنولد كظهير جناح أيمن مع تواجد داني كارفاخال في مركز قلب الدفاع الأيمن. خيار آخر يتمثل في توجيه لاعب الوسط فيديريكو فالفيردي للمساعدة في تغطية ألكسندر-أرنولد عندما يتقدم للأمام، حيث سبق للأوروغواياني أن شغل مركز الظهير الأيمن.
اقرأ أيضا
بيريز يرحب بأرنولد: تعاقدنا مع أسطورة من ليفربول ومستعدون لكتابة تاريخ جديد
التعليقات السابقة