سلط النجم سلمان الفرج، الضوء على الفترة التي كان قريبًا فيها من الرحيل عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال، بالتحديد في عام 2016، كاشفًا كواليس من شأنها أن تصدم الشارع الرياضي السعودي.
تابع مباريات اليوم دقيقة بدقيقة مع سعودي سبورت
كواليس لا تصدق.. سلمان الفرج كاد أن يرحل عن الهلال في 2016!
ونستعرض لكم في "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية، ما قاله سلمان الفرج بشأن أصعب موقف عاشه في مسيرته مع الهلال، عندما كاد أن يرحل بسبب تعمد أحد المدربين، وضعه على مقاعد البدلاء:
- أحب المدرب الهولندي فان مارفيك، وتصرف معي في إحدى المواقف بشكل رائع لدرجة أنني "حطيته على راسي".
- في إحدى المرات كان العقد يقترب من نهايته مع الهلال، في أثناء تصفيات كأس العالم 2018.. كان المدرب آنذاك -غوستافو ماتوساس- في الهلال، لا يمنحني فرصة اللعب بل إنه استبعدني كثيرًا من التدريبات الجماعية، بسبب عدم قناعته بي.
- هذا المدرب جلس فقط في الهلال، لمدة 3 شهور تقريبًا قبل إقالته من منصبه.. كان مدربًا غريبًا وعجيبًا، وخسرنا معه كأس السوبر السعودي أمام الأهلي.
- في مباراة كأس السوبر السعودي أمام الأهلي، اندهشت تمامًا من طلب ماتوساس، حيث أخبرني بأنني سألعب في مركز الظهير الأيسر، لكني قلت له لا لن أشارك، حيث أن اللاعب فهد غازي جاهزًا، وهو لاعب رائع، يستحق أن يحصل على الفرصة.
- لعب فهد غازي تلك المباراة أمام الأهلي، وتألق بالفعل، كما توقعت.
- بعد هذا الموقف.. استبعدني ماتوساس من المشاركة أساسيًا مع الهلال، في بعض الأوقات أشارك بديلًا وفي مناسبات أخرى لا يمنحني حتى فرصة اللعب في "تقسيمة" اللاعبين في التدريبات الجماعية.
- لم أكن أعرف السبب.. رغم ذلك، كان مارفيك يمنحني فرصة اللعب أساسيًا مع المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018.
- كنت في مفاوضات مع إدارة الهلال.. دخلت الفترة الحرة أي أنه كان يحق لي التوقيع مع أي نادٍ، لذا خشيت أن أبقى مع ماتوساس، لكن مارفيك تدخل، وقدم لي نصائح عدة، بأن هذا الموقف طبيعي في ظل مفاوضات تجديد العقد.
- مارفيك قال لي في هذا الوقت.. أنت لاعب مهم بالنسبة لي، ستكون لاعبًا أساسيًا في المنتخب السعودي، حتى لو بقيت احتياطيًا في الهلال.
اقرأ أيضا
في 2008.. سلمان الفرج يروي قصة الهدف الذي اقتحم به تشكيل الهلال!
أسرار من حياة سلمان الفرج.. كيف أنقذ نفسه من شهرة نجوم الهلال؟
