النصر يبيع نجميه إلى الاتحاد والأهلي.. ويقترب من "جوهرة" البرازيل

اقترب مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، من حسم صفقة عالمية من العيار الثقيل، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2022-2023.

والنصر يُعاني من تراجع كبير في النتائج، خلال الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، حيث ودع المنافسة على جميع البطولات، مع احتلال المركز الثالث، في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، برصيد 55 نقطة.

ومن أجل العودة للمنافسة على جميع البطولات من جديد، في الموسم الرياضي القادم، رصدت الإدارة النصراوية، العديد من الصفقات العالمية؛ لضمها إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم، في الصيف الحالي.

* النصر يتفاوض مع "جوهرة" البرازيل..

وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "أبولا" البرتغالية، عن تقديم أحد الأندية السعودية الكبرى، عرضًا إلى النجم البرازيلي بيدرينهو، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي شاختار دونتسيك الأوكراني، للتعاقد معه رسميًا.

ولم تذكر الصحيفة الشهيرة، اسم النادي السعودي، الذي يتفاوض مع بيدرينهو حاليًا، إلا أن تسريبات؛ تؤكد أنه النصر، الذي يبحث عن جناح أجنبي جديد.

طالع أيضًا| "كاس" ترعب الهلال والنصر.. عقوبة دولية خطيرة

ووضع مسؤولو العالمي، التعاقد مع جناح أجنبي، على رأس أولوياتهم؛ خاصة مع اقتراب رحيل الثنائي الأوزباكي جلال الدين ماشاريبوف، وعبدالفتاح عسيري، بنهاية الموسم الرياضي الحالي.

واقترب ماشاريبوف، من الانتقال إلى شباب الأهلي دبي الإماراتي، في الميركاتو الصيفي، بينما يتصارع الاتحاد والأهلي، للحصول على خدمات عسيري.

- إذًا.. من هو بيدرينهو "هدف النصر في الصيفية"؟!

لاعب برازيلي من مواليد 13 أبريل 1998، حيث بدأ مسيرته الكروية، في الفئات السنية للعملاق المحلي كورينثيانز، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم، في يناير 2017.

وفي أغسطس 2020، انتقل بيدرينهو، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي بنفيكا البرتغالي، في أول تجربة احترافية، خارج البرازيل.

وانضم النجم البرازيلي الشاب، في صيف العام الماضي، إلى شاختار دونتسيك، حيث سجل 4 أهداف وصنع 3 آخرين، خلال 18 مباراة رسمية.

أما طوال مسيرته الكروية، سجل بيدرينهو، التي تُقدر قيمته السوقية بـ17 مليون يورو، 13 هدفًا وصنع 15 آخرين، خلال 142 مباراة رسمية، مع مختلف الأندية.

جدير بالذكر أن بيدرينهو، يملك عقدًا مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي شاختار دونتسيك، حتى 30 يونيو من عام 2025، إلا أن ظروف الحرب هُناك، تقربه من الرحيل.