لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على قضية "انتقال" النجم الدولي الكبير أحمد شراحيلي، من الشباب، إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.
وشراحيلي وقع على عقود الانتقال إلى الاتحاد، بداية من الموسم الرياضي الجديد 2022-2023، وذلك فور دخوله الفترة الحرة من عقده مع الشباب، في يناير الماضي.
اقرأ أيضًا
الاتحاد ينجو من تسريبات النصر والشباب بـ"هذا الاقتراح التاريخي" !
ولكن.. مجلس إدارة نادي الشباب، برئاسة خالد البلطان؛ قدّمت أدلة رسمية، إلى لجنة الاحتراف، تفيد بتفاوض العميد، مع النجم الدولي، قبل دخوله الفترة الحرة.
وفي هذا السياق، صرح أحمد شراحيلي، بأنه أخبر إدارة الشباب، بـ"توقيعه" على عقود الانتقال إلى الاتحاد، في محاولة لتبرئة قلعة العميد، من أي تهمة موجهة إليه.
- إذًا.. هل يكفي "اعتراف" شراحيلي لتبرئة الاتحاد؟!
القانوني خالد الشعلان، كشف حقيقة "براءة" نادي الاتحاد، بعد اعترافات شراحيلي، في القضية التي هزت الوسط الرياضي، خلال الساعات القليلة الماضية.
وأكد الشعلان عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن اعترافات شراحيلي، بأنه أخبر الشباب، بـ"توقيعه" للاتحاد، لن تُفيد العميد، إذا ثبت بأن النادي، تفاوض مع اللاعب، قبل دخوله الفترة الحرة؛ وذلك على النحو التالي:
1- العلم من عدمه، ليس شرطًا لتبرئة النادي؛ لأن فترة "الستة أشهر"، هي الحرية للاعب، بالتفاوض والتعاقد، ولا تقيد بشرط العلم؛ وفق م٦/٢٤ وم٣/٣٤.
أي أن شراحيلي، ليس مُلزمًا بإخبار الشباب، بأنه وقع لنادي الاتحاد؛ إذا كان هذا التوقيع، بعد دخوله "الفترة الحرةط، من عقده مع الفريق الأول لكرة القدم.
2- مجرد التوقيع مع اللاعب؛ يُعد تحريضًا؛ في إشارة إلى أن الاتحاد، سيكون في هيئة "المحرض"، إذا تفاوض مع شراحيلي، قبل دخوله "الفترة الحرة".
اقرأ أيضا
