يواجه نادي الاتحاد، أزمة "تسريبات" كبرى، قد تؤثر على مستقبل الفريق الأول لكرة القدم، خلال السنوات القادمة.
والاتحاد بدأ الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، بشكل رائع، قبل أن يتراجع في الأسابيع الأخيرة؛ مودعًا مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، من دور نصف النهائي.
اقرأ أيضًا
القصة الكاملة.. هكذا "فضح" أحمد شراحيلي مفاوضاته مع الاتحاد
كما تنازل العميد الاتحادي، عن "صدارة" دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين؛ لمصلحة الهلال، وذلك قبل جولتين من النهاية.
وجاء هذا الانهيار الكبير في النتائج، بعد سلسلة من القضايا، ضد قلعة النمور؛ حيث تم تسريب مقاطع صوتية، تزعم تحريض حامد البلوي، المدير التنفيذي للنادي، للنجم المغربي عبدالرزاق حمد الله؛ للرحيل عن النصر، والانضمام إلى الفريق الأول لكرة القدم.
وأيضًا.. أعلن نادي الشباب، امتلاك مقاطع صوتية مسربة؛ تثبت تفاوض إداريي الاتحاد، مع أحمد شراحيلي، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم، قبل دخوله الفترة الحرة من عقده، مع قلعة الليوث.
وبناء على كل ذلك.. بات نادي الاتحاد، مُهددًا بـ"الحرمان" من التعاقدات، وخصم نقاط من رصيده، بالإضافة إلى إيقاف عدد من مسؤوليه، على رأسهم البلوي.
- إذًا.. كيف ينهي الاتحاد "أزمة التسريبات"؟!
في وقتٍ سابق، أعلن ناديا النصر والشباب، رفضهما إلى تخلات خارجية؛ لإنهاء "أزمة التسريبات" مع نادي الاتحاد، متمسكان بحقوقهما القانونية.
وعلى الرغم من ذلك؛ فإن هُناك اقتراحات من جماهير اتحادية، باتباع أسلوب النصر، في عام 2020؛ لإغلاق واحدة من أخطر قضايا النادي، عبر التاريخ.
طالع أيضًا| الهلال يتفوق "عالميا" على النصر.. وصدمة في ترتيب الأهلي والاتحاد!
والنصر في صيف عام 2020؛ تنازل عن عدد من نجومه، إلى الاتحاد، مقابل إغلاق القضية التي رفعها الأخير "ضده"، على خلفية التفاوض بشكل غير قانوني، مع الثنائي فواز القرني وفهد المولد.
ولذلك.. فإن قطاع كبير من الجماهير الاتحادية، ينتظر اتفاق بين مسؤولي العميد وناديي النصر والشباب، على غرار ما حدث في عام 2020، وإن كان الأمر أكثر صعوبة الآن.
وقد يستغنى الاتحاد، عن عدد من نجومه الذين يحظون باهتمام النصر والشباب، مقابل إغلاق القضيتين؛ إذا تم التوصل إلى اتفاق بينهم، بالطبع.
اقرأ أيضا
