انتقد الخبير القانوني ماجد قاروب، قيام الاتحاد السعودي لكرة القدم، بالتوجه إلى الاتحاد الدولي "فيفا"، للاستفسار بشأن الشكوى المقدمة من نادي النصر ضد نادي الاتحاد وبعض إدارييه ولاعبيه.
وكان نادي النصر قد تقدم بشكوى رسمية ضد الاتحاد، بداعي تداول تسريب مكالمة هاتفية بين عبد الرزاق حمد الله، مهاجم النصر السابق، وحامد البلوي، المدير التنفيذي بنادي الاتحاد، واتهم النصر، الطرف الآخر بتحريض حمد الله على الرحيل عن النصر والانتقال إلى الاتحاد، بطريقة غير قانونية.
وذكر الاتحاد السعودي أن الإدارة القانونية قامت بالاستفسار من الجهة المخصة لدى الاتحاد الدولي "فيفا" من أجل تحديد جهة الاختصاص، كون القضية تتضمن لاعبًا غير سعودي، ليرد فيفا بأن القضايا ذات البعد الدولي، التي يكون أحد أطرافها لاعب غير سعودي، حتى وإن كان مسجلًا لدى ذات الاتحاد الذي ينتمي له النادي، يختص فيفا بالنظر فيها، وأن الجزء المتعلق بالنادي واللاعب يعتبر من اختصاص الجهات القضائية لديهم، والتي تنظر حاليًا في نزاع مشابه، وعليه فقد باشرت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين باستكمال سيرها في الشكوى في الجزء الذي يقع ضمن اختصاصها وفق اللائحة (البيان كاملًا).
رد قاروب على بيان اتحاد القدم
وذكر المحامي ماجد قاروب، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن قيام الاتحاد السعودي برفع القضية إلى فيفا، للاستفسار من الإدارة المختصة بشأن شكوى النصر، يعد ضعفًا للإدارة القانونية في اتحاد الكرة، ويضع العديد من علامات الاستفهام بشأن مدى كفاءة اللجنة والإدارة القانونية، ويظهر ضعفًا وتأخرًا جديدًا في التصدي للقضايا وتأخر البت فيها.
وأكد قاروب أن جميع العقوبات المنصوص عليها في النظام الأساسي لاتحاد الكرة ولوائح الاحتراف والانضباط وغرفة فض المنازعات، واردة، حال ثبتت صحة الادعاءات المرفقة بشكوى النصر، ويجب عدم تداول القضايا المنظورة أمام اللجان القضائية، باعتبار ذلك أساسًا ومبدأ قانونيًا على الجميع احترامه.
اقرأ أيضا
