هل ينتهي حظ أنشيلوتي أم لريال مدريد قميص يحميه؟

خطف ريال مدريد انتصار مثير "3-2" أمام مضيفه إشبيلية في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب رامون سانشيز، في الجولة الـ32 من الدوري الإسباني "الليجا".

ودخل ريال مدريد المواجهة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 72 نقطة، بفارق 12 نقطة عن إشبيلية وبرشلونة وأتلتيكو مدريد الثلاثي الملاحق له على الصدارة.

وكانت مواجهة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز ريال مدريد في الأوقات الأخيرة من المباراة، بهدفين لواحد، على ملعب سانتياجو برنابيو بفضل هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور.

ويخوض ريال مدريد مواجهة إشبيلية بعد تخطى عقبة تشيلسي الإنجليزي يوم الثلاثاء الماضي، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتأهل لنصف النهائي رغم خسارته "3-2" في ملعب البرنابيو.

هل ينتهي حظ أنشيلوتي أم لريال مدريد قميص يحميه؟

وقائع الموسم الحالي لريال مدريد، رغم إيجابية النتائج خلالها، إلا أن أصابع الاتهام موجهة دائمة من قبل جماهير الملكي للمدير الفني كارلو أنشيلوتي.

الإيطالي الذي لعب أشواطًا ومباريات سيئة للغاية هذا الموسم، تمكن من إنقاذ الفريق بصعوبة شديدة، وسانده في تلك اللحظات، الفرنسي كريم بنزيما هداف الفريق.

الخسارة أمام برشلونة بالأربعة في سانتياجو بيرنابيو، الهزيمة أمام باريس سان جيرمان في حديقة الأمراء في ذهاب ثمن النهائي وأيضًا المباراة السيئة التي لعبها الملكي أمام تشيلسي في سانتياجو، كانت كلها مواعيد مثيرة للشكوك في الإيطالي.

كان فقط كريم بنزيما هو كلمة السر لعودة الملكي من بعيد في أبطال أوروبا، وصاحب الفضل في حصد نقاط كثيرة في الليجا، بساهمة وصلت إلى 36 هدف.

المواجهة القادمة في دوري أبطال أوروبا، أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ستكون حاسمة، وسيكون الاختبار الأصعب لكتيبة أنشيلوتي، التي ستواجه المدرب الأفضل في العالم بيب جوارديولا.

فضيحة ريال مدريد التحكيمية تشعل التوتر في الشارع الرياضي الإسباني

جرعة حظ أنشلوتي قد تنتهي عند هذا الحد، ولكنه قد يعتمد على سلاح قميص ريال مدريد الذي هو أيضًا بدوره يمنح لاعبي الملكي الروح الانتصارية والفوز دون النظر لمن يرتدي هذا الرداء الأبيض.