بات الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، الأكثر تضررا من الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل فرض السلطات البريطانية حظر على الاستثمارات الروسية في المملكة المتحدة.
وتتواصل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، بعدما أقدمت الأولى على الهجوم المسلح ضد الثانية، في ظل الخلافات السياسية التي تجمع البلدين منذ عقود من الزمان.
وبدأت روسيا يوم الخميس الماضي، هجوم عسكري مكثف على جميع المدن الأوكرانية، مما أدى لشلل الحياة في أوكرانيا بشكل عام، وسط تنديد دولي بتصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
تابع أيضا..
ضريبة الحرب الروسية.. مقتل نجمي الدوري الأوكراني للدفاع عن كييف
نهاية حزينة لعلاقة ميسي وبرشلونة.. "مواجهة القرن في أستراليا"
إصابة في العين تحول طفل ليفربول لأشهر نجوم إنجلترا.. "صدفة مثيرة"
أبراموفيتش يعرض تشيلسي لتحالف سويسري أمريكي:
كشف رجل الأعمال السويسري هانز يورج فيز، أن الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي عرض عليه شراء النادي الإنجليزي، لأنه يريد التخلص من أي ممتلكات خاصة به في المملكة المتحدة.
وقال هانز في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية: "إذا قمتُ بشراء تشيلسي، وقتها سيكون الأمر من خلال تحالف مكون من 6 إلى 7 مستثمرين".
وأضاف: "علي الانتظار لأربعة أو خمسة أيام الآن، أبراموفيتش يطلب الكثير في الوقت الحالي".
ويرغب مالك تشيلسي، في الحصول على مبلغ أكثر من 3 مليارات جنية إسترليني من بيع الفريق الذي استحوذ عليه قبل 20 عاما، بينما كان أعلى عرض وصل له لا يتجاوز الملياري إسترليني.
لماذا بات أبراموفيتش مضطر لبيع تشليسي للهروب من الكابوس الإنجليزي:
كشفت صحيفة "ديلي تيليجراف" البريطانية، أن رومان أبراموفيتش تلقى 3 عروض على الأقل هذا الأسبوع، من عدد كبير من كبار المستثمرين الراغبين بشراء تشيلسي.
وأوضحت أن أبراموفيتش قد يضطر لخيار البيع، خاصة بعد أن تلقى تهديدات بفرض عقوبات عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعد أبراموفيتش واحدًا من المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره مالك أكبر الشركات المتحكمة في البترول والطاقة الروسية.
وأشارت إلى أن أبراموفيتش رفض سابقًا عروضا تزيد قيمتها عن ملياري جنيه إسترليني لبيع تشيلسي.
وأكدت أن المستثمرين المهتمين بشراء تشيلسي، حريصون على العودة إلى المنافسة على النادي بعد التطورات الأخيرة.
وقرر أبراموفيتش قبل عدة أيام، تسليم "الإشراف والرعاية" على تشيلسي، إلى المؤسسة الخيرية للنادي، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
اقرأ أيضا
