أعلنت جمهورية غينيا بشكل مفاجئ عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية، التي انطلقت منافستها بالفعل في العاصمة اليابانية طوكيو.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تنحسب فيها جمهورية غينيا من الألعاب الأولمبية، بعد دورتي ميونخ 1972، مونتريال عام 1976.
وأكدت وزارة الرياضية الغينية في بيان رسمي، أنها قررت الانسحاب من الحدث الأوليمبي بسبب تأخر وفدها المكون من 5 رياضيين فقط في مغادرة البلاد.
وأوضح البيان، بأن تذاكر الطيران لم تتوفر والتي كانت ستنقل المشاركين في بعثتها في أولمبياد طوكيو.
وأشار بيان وزارة الرياضة في غينيا إلى أن قراره الأساسي من عدم إرسال البعثة الرياضية لطوكيو، هو الخوف على اللاعبين من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر بشدة في اليابان.
وما يثير الجدل في البيان الغيني بأنها رفضت المشاركة خوفا على لاعبيها من الإصابة بفيروس كورونا، أن عدد من المسئولين الإداريين عن بعثتها كان متواجد بالفعل في طوكيو.
اقرأ أيضا
