جسد رونالدو الخارق يفشل في استمرار مستواه الأسطوري.. "كيف ينتصر العمر؟"

تاريخ النشر: 06/07/2021
220
منذ سنتين
جسد رونالدو الخارق يفشل في استمرار مستواه الأسطوري.. "كيف ينتصر العمر؟"

كريستيانو رونالدو، أحد أفضل اللاعبين على مر تاريخ كرة القدم، وربما يكون كذلك لدى بعضًا من محبيه، نظرًا لما قدمه الدون طوال مسيرته الحافلة بالإنجازات والألقاب الفردية والجماعية.

وظهر رونالدو بجسد مفتول العضلات، وهو بعمر الـ 36، أثناء مشاركته مع منتخب البرتغال في بطولة يورو 2020، بينما أقصي منتخب بلاده في دور الـ 16 أمام بلجيكا.

ويبقى السؤال الذي يثير الدهشة لدى بعضًا من محبي كرة القدم، وهو كيف ينهار الكثير من الرياضيين في بداية الثلاثينات ومنتصفها، حتى وإن امتلكوا جسدًا قويًا مثلا رونالدو.

نجم ريال مدريد السابق، لم يعد مثل السابق، كان سريعًا ومهاريًا ويقدم مجهودًا بدنيًا كبيرًا في كل مباراة، ولكن مع التقدم بالعمر أصبح يفتقر لميزة تلو الأخرة.

"كيف ينتصر العمر؟":

العضلات القوية لا تكفي وحدها، فبحسب موقع "the converstaion"، المختص بالأبحاث العلمية والطبية، ينخفض معدل استقبال الجسد للأكسجين في نهاية العشرينات وبداية الثلاثينات بما يصل إلى نسبة 10%.

قدرة الجسد على إدخال الهواء إلى الرئتين ومن ثم إيصاله إلى العضلات تنخفض في هذه المرحلة السنية، وهو ما يعيق الرياضي من تقديم مردود بدني مميز.

الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فعضلة القلب ينخفض معدل دقاتها بمرور العمر، لا يعمل القلب بتلك الكفاءة مثلما يعمل في فترة الشباب.

رونالدو وغيره من الرياضين، لا يمكنهم إيقاف الوقت مهما فعلوا، وعليهم عاجلًا أم أجلًا الاعتراف بأثار التقدم في العمر، وفي النهاية الاستسلام لقرار اعتزال ممارسة الرياضة.

اقرأ أيضا

يورو 2020| إشادة خاصة من "سبشيال وان" بمدافعي إيطاليا

تيكسيرا إلى بشيكتاش التركي بـ 2 مليون يورو

حمل تطبيق سعودي الآن