من جديد، أثارت تقنية حكم الفيديو المساعد غضب المدير الفني يورجن كلوب، بعدما تسببت على حد وصفه، في سقوط ليفربول بفخ التعادل أمام برايتون بهدف لمثله، في مباراة أقيمت بينهما بإطار الجولة الماضية من منافسات الدوري الإنجليزي.
حامل لقب البريميرليج يعاني من مشكلات عدة، أبزرها لعنة الإصابات التي تضرب صفوف فريقه، لكنه ما يزال يسير بصورة جيدة نحو صدارة جدول الترتيب، قبل أن يتعثر أمام برايتون، بسبب ركلة جزاء في اللحظات الحاسمة، تم احتسابها بعد العودة إلى تقنية الفيديو، ترجمها باسكال جروس إلى هدف.
وأبدى جوردان هندرسون غضبه من تقنية الفيديو، حيث طالب بإلغائها تمامًا، بينما وافقه الرأي، زميله جيمس ميلنر، ما يطرح تساؤلًا هامًا.. "هل تعرض ليفربول إلى ظلم تحكيمي بسبب تكنولوجيا الفار الحديثة"، هذا ما نسعى إلى كشفه في "سعودي سبورت"، خلال السطور التالية..
بالتركيز على الحالات التي تدخلت خلالها تقنية الفيديو، الموسم الرياضي الجاري، يظهر أنها 9 حالات تحكيمية تقريبًا، نستعرضها بالتفصيل:
- تشيلسي ضد ليفربول: تم طرد أندرياس كريستينسن بعد منعه ساديو ماني من تسجيل هدف.. الحكم: له
- إيفرتون ضد ليفربول: تم حرمان جوردان هندرسون من هدف قاتل في الوقت بدل الضائع بداعي التسلل ضد ماني.. الحكم: عليه
- ليفربول ضد شيفيلد يونايتد: احتسبت التقنية ركلة جزاء لماكبيرني، ثم سددها بيرج بنجاح قبل أن يحرم محمد صلاح من هدف، بداعي التسلل.. الحكم: عليه
- ليفربول ضد وست هام يونايتد: إلغاء هدف لديوجو جوتا بعد احتساب خطأ على ماني.. الحكم: عليه
- مانشستر سيتي ضد ليفربول: يتحصل كيفن دي بروين على ركلة جزاء، بعد لمسة يد ضد جو جوميز.. الحكم: عليه
- برايتون ضد ليفربول: تم إلغاء هدفين من توقيع صلاح وماني، قبل أن يحصل ويليباك على ركلة جزاء حاسمة.. الحكم: عليه
ويظهر أن المجموع الكلي بصفة عامة في 6 مباريات، 9 حالات جدلية، واحدة فقط كانت لصالح ليفربول، بينما 8 منها ضد رفاق كلوب.
اقرأ أيضا
