يبدو أن نادي الهلال لديه فرصة ذهبية، من أجل تدمير غريمه النصر، رياضيًا، سواء داخل الملعب أو خارجه، إذ يلتقي العملاقان في مباراتين من العيار الثقيل، إحداها ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، بينما الأخرى تقام في إطار نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
واللقاء الأول بينهما يقام في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري، أي بعد 10 أيام تقريبًا، بينما تجرى قمة الكأس في موعد يحدد لاحقًا.
- لقب الدوري "يبتعد" عن النصر
بالنظر إلى المباراة الأولى، يتعين على النصر حسابيًا أن ينتصر على منافسه الهلال، حيث أنه من الواجب الإشارة إلى أن العالمي يمتلك 3 نقاط فقط، جمعها من أصل 12 ممكنة، بالخسارة في 3 مباريات، مع تحقيق انتصار وحيد، بينما لدى الزعيم، متصدر جدول الترتيب، 10 نقاط، حصدها من 3 انتصارات، وتعادل واحد فقط، دون أي هزيمة.
فوز الهلال يعني وصوله إلى النقطة الثالثة عشر، مع تجمد رصيد النصر عند 3 نقاط، والفارق يتسع إلى 10 نقاط كاملة، فقط بعد مرور 5 جولات.
- خزينة النصر "تخسر" 12 مليون ريال
أجمعت التقارير الصحفية، آخرها ما ورد في تقرير لصحيفة المواطن، على أن خسارة النصر أمام الهلال، ليس في الدوري، بل في نهائي الكأس، يعني رحيل المدير الفني روي فيتوريا، رسميًا، إذ يتعرض المدرب البرتغالي إلى انتقادات واسعة من الجماهير التي تعرضت لصدمة من انطلاقة الفريق السيئة.
وإقالة فيتوريا من منصبه، تعني أن النصر سيضطر إلى دفع 12 مليون ريال إلى المدرب البرتغالي، حيث ينص العقد المبرم بينهما على سداد تلك القيمة المادية، حال أقالت إدارة صفوان السويكت، المدير الفني، قبل نهاية العقد.
يشار إلى أن القمة المرتقبة بينهما، ستشهد إثارة من نوع خاص، بعد أن استعاد العالمي نجومه المصابين بفيروس كورونا، إذ تعافى الجميع، في مقدمتهم العملاق عبد الرزاق حمد الله، وزميليه بيتروس ومايكون.
اقرأ أيضا
النصر يقضي على "كورونا" قبل موقعة الهلال.. "تعرف على أسماء المتعافين"
