الوليد بن طلال يشتري نادي أوروبي عملاق.. "السعودية تحكم العالم"

كشفت تقارير صحفية عالمية، عن اقتراب الأمير الوليد بن طلال، من شراء نادي أوروبي عملاق، خلال الفترة القادمة.

وأشارت صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية، إلى عقد بن طلال، اجتماعات مكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مع العديد من المديرين الرياضيين البارزين، الذين سبق لهم إدارة الأندية الأوروبية، لبحث الخطوات اللازمة للاستحواذ على مارسيليا الفرنسي، والخطة المستقبلية لتطوير النادي الشهير.

وأوضحت الصحيفة، أن بن طلال، الذي يتولى العضوية الشرفية في نادي الهلال، مستعد لدفع مبلغ 250 مليون يورو، من أجل شراء النادي الفرنسي العملاق، والذي سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

وتابعت: "تحرك الأمير السعودي، لشراء مارسيليا، جاء بعد أن قام الملياردير الأمريكي فرانك ماكورت، مالك النادي، بعرضه للبيع، في أعقاب ارتفاع الديون عليه، إلى مائة مليون".

واعتبرت الصحيفة، أن انتقال ملكية مارسيليا إلى بن طلال، من شأنها أن تدر موارد ضخمة إلى الفريق، تجعله قادر على منافسة باريس سان جيرمان، في الدوري الفرنسي، والظهور بقوة على الساحة الأوروبية.

وشددت الصحيفة، على أن العقبة الوحيدة فقط، أمام بن طلال، هو الاستحواذ على ملعب "فيلودروم"، لأنه مملوك للمدينة الفرنسية وليس للنادي.

* السعودية تحكم في العالم

واقتراب الأمير الوليد بن طلال، من شراء نادي مارسيليا الفرنسي، هو حلقة جديدة من التطور الهائل التي تشهده المملكة العربية السعودية، في كافة القطاعات، في عهد سيدي سمو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -.

ففي القطاع الرياضي فقط، شهد العامين الأخيرين، شراء السعودية عدد هائل من الأندية الأوروبية، بدأها الأمير عبدالله بن مساعد، الذي حصل على حكم قضائي نهائي، بالاستحواذ الكامل على فريق شيفيلد يونايتد الإنجليزي.

ثم في بداية الموسم الرياضي الحالي، استحوذ معالي المستشار تركي آل الشيخ، على فريق ألميريا الإسباني، الناشط في دوري الدرجة الثانية.

ومنذ أيام قليلة، توصل صندوق الاستثمار السعودي، لاتفاق مع ملاك نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، لشراء 80% من أسهم النادي، في صفقة تزيد قيمتها عن 300 مليون جنيه إسترليني.