كشف المعلق الرياضي نبيل نقشبندي، عن كواليس تقديم استقالته من رئاسة لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم بعد 48 ساعة فقط من إعلان توليه المنصب في أكتوبر 2018.
وأوضح، خلال تصريحات لبرنامج "الحصاد الرياضي"، أن الفكرة الأساسية كانت مع رئيس اتحاد كرة القدم والفترة الإدارية وقتها في المملكة، كانت في إدارة لجنة التحكيم، بأنها قد لا تحتاج إلى حكم يقودها، فمهمته فقط هي ترتيب الأمور الإدارية والتوزيع الإداري فيها.
وأضاف نقشبندي "كنا محتفظين، كخطة، بالحكم الأجنبي كلاتنبرج وقتها، وكان راضيًا بوجوده كرئيس لدائرة التحكيم، ولكن ليس كرئيس اللجنة، أنا بالنسبة لي، هي فرقت ساعات من الإعلان، وساعات من الاعتذار، وردة الفعل لم تكن السبب في تقديم استقالتي، بل زادتني شرفًا كنسبة بين القبول وعدم القبول، وساعات القرارات يتم اتخاذها في الأوقات المهمة".
وفي سياق آخر، تحدث نقشبندي عن مهنة التعليق، مبينًا أن التعليق الرياضي، بالنسبة له، هواية ولا يفرق معه المقابل المادي، ولكن من حق المعلقين أن يفكروا في المقابل الذي يحصلون عليه، كون المهنة غير ثابتة، وقد تفقد القناة التي يعملون بها، حقوق بث مباريات بطولة ما في العام التالي.
وأضاف نقشبندي أن المعلق لو كان من خارج البلد الذي يعلق على مبارياته، فإنه قد يلجأ إلى الحيل التعليقية، بأن يزيد من المدح والثناء، حتى لو على حساب وصف ما يجري على أرض الملعب.
وعن تواجد المعلقين العرب لمباريات الدوري السعودي، قال نقشبندي "من بعد 2006، كانت النظرة من القنوات للمعلق العربي، ومع احترامي لجميع الجنسيات العربية، لو كان الأمر بالعكس، هل ينال المعلق السعودي نفس الحقوق إن كان في قناة غير سعودية؟ لو أنا في مصر، هل سأعلق على مباراة الأهلي والزمالك؟ ولو في الإمارات، هل أعلق على نهائي كأس رئيس الدولة؟"
وتابع "باحترامي للمعلقين العرب، ولكني لا أجد إضافة للمعلق العربي في مباريات الدوري السعودي".
اقرأ أيضا
نبيل نقشبندي يكشف السبب وراء استقالته من رئاسة لجنة الحكام
بعد الهجوم عليه.. الفواز يكشف سر "مفاجئ" لاختيار نقشبندي وسبب استقالته
