الأوروبيون " بريمو " الحرب الذكية في مونديال الأندية

عندما تنطلق منافسات كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة 2019 في قطر ، تدور المنافسة بين 7 عقول ذكية لـ 7 مديرين فنيين يخوضون منافسات المونديال بحثا عن العرش ولقب بطل العالم .

وتميل الكفة والتفوق عدديا إلى المدرسة الأوروبية تدريبيا الأكثر حضورا في البطولة الكبرى يتصدرهم يورجن كلوب المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي الحائز على لقب بطل دوري أبطال أوروبا مرة واحدة والذي تأهل إلى النهائي القاري أكثر من مرة وهو من المدربين اللامعين في أوروبا حاليا .

ويبرز أيضا بين الأجانب الروماني رازفان لوشيسكو المدير الفني للهلال السعودي وصاحب انجاز الفوز مؤخرا ببطولة دوري أبطال أسيا وهو مدير فني واعد تراهن عليه جماهير الزعيم في كتابة التاريخ وبلوغ المربع الذهبي .

وهناك الإسباني تشافي هيرنانديز نجم برشلونة في عصرها الذهبي 2000-2015 كلاعب والذي يظهر كرجل أول في أول مواسمه التدريبية وهو بلغ نصف نهائي دوري أبطال أسيا مؤخرا ويبحث عن تقديم نفسه كمدرب كبير

وهناك خورخي خيسوس المدير الفني لفلامنجو البرازيلي وهو مدرب برتغالي كبير حقق انجازات عديدة مع بنفيكا البرتغالي وقاد الهلال السعودي لفترة قبل ان يفوز مع فلامنجو ببطولتي الدوري البرازيلي وكأس كوبا ليبرتادوريس

ويبرز في الصورة المدرسة اللاتينية في التدريب ممثلة في الأرجنتيني انطونيو المدير الفني لمونتيري المكسيكي الذى حقق انجاز الفوز ببطولة دوري أبطال الكونكاف وكذلك فاز ببطولة الدوري مع الفريق .

وهناك المدرسة العربية تدريبيا ممثلة في معين الشعباني المدير الفني التاريخي للترجي الذى نجح في الموسم الماضي " أول مواسمه كمدير فني " في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين متتاليتين وكذلك توج بطلا للدوري التونسي

وأخيرا يظهر من تاهيتي فيلكس تاجاوا المدير الفني لفريق هينجين سبورت الفائز ببطولة الدوري في كاليدونيا الجديدة مرتين بخلاف التتويج بطلا لكأس دوري أبطال أوقيانوسيا مرة واحدة .