فيتوريا توقع "كارثة النصر" قبل وقوعها.. وحمدالله ينقذه !

تاريخ النشر: 07/08/2019
555
منذ 4 سنوات
فيتوريا توقع "كارثة النصر" قبل وقوعها.. وحمدالله ينقذه !

بدأ نادي النصر، الموسم الرياضي الجديد 2019-2020، بشكل مخيب للأمال، حيث بات مهددًا للخروج من دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا.

وسقط النصر، في فخ التعادل الإيجابي (1-1)، على أرضه ووسط جماهير، أمام الوحدة الإماراتي، في المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا.

وهذه البداية، توقعها البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني للفريق الأول، والذي حذر من تأثير عدم تمكنه من تطبيق أفكاره وخطته، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

* تصريحات فيتوريا

وفيتوريا، صرح منذ أسبوع تقريبًا، لفضائية "العربية"، بإن تأخر انتخابات مجلس إدارة النصر، عن الموعد المحدد لها، ورحيل سعود آل سويلم، رئيس النادي السابق، أثر بشكل واضح على تحضيراته للموسم الجديد.

وشدد المدرب البرتغالي، على أنه لم يستطع أن يطبق أفكاره، كما لم يتم تنفيذ طلباته بشأن بعض التعاقدات الصيفية، حتى الآن.

وأعرب فيتوريا، في هذا الحوار، عن أمنيته في أن تنجح الإدارة الجديدة، برئاسة صفوان السويكت، في إبرام مجموعة من الصفقات القوية، لكي يواصل النصر، المنافسة بقوة، في الموسم الجديد.

* تشكيل الفريق

وبالفعل.. ومع أول مباراة في الموسم الجديد، اتضح وجود نقص كبير في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، سواء في مركز حراسة المرمى، أو قلب الدفاع، أو حتى الأجنحة.

ووفقًا لتقارير صحفية، جدد فيتوريا، طلبه إلى مجلس الإدارة، بعد لقاء الوحدة الإماراتي، بضرورة التخلي عن الحارس الاسترالي براد جونز، والتعاقد مع بديل محلي، ذو اسم كبير، واستغلال المقعد الأجنبي الشاغر، لضم قلب دفاع "محترف"، لعدم إمكانية الاعتماد على الثنائي مايكون وعمر هوساوي، طوال الموسم.

كما عاد الجدل من جديد، بشأن ضرورة التعاقد مع محمد الكويكبي، جناح نادي الاتفاق، خاصة لعدم وجود بديل للمغربي نور الدين إمرابط، وهو ما اتضح أمام الوحدة، حيث أن الشبان فهد الجميعة وفرج الغشيان، ورغم امتلاكهما فنيات عالية، إلا أن الاعتماد عليهما في اللقاءات الكبيرة، مغامرة كبيرة.

* حمد الله المنقذ

ولولا المهاجم المغربي الفذ عبدالرزاق حمد الله، والذي حطم جميع الأرقام القياسية في الدوري السعودي للمحترفين، الموسم الماضي، والذي سجل الهدف الوحيد أمام الوحدة، في أولى لقاءات 2019-2020، لكان وضع النصر، صعبًا للغاية، مع كل هذه
الأزمات.

فصحيفة "publico" البرتغالية، اعتبرت أن حمد الله، أنقذ روي فيتوريا، من بداية كادت أن تكون أسوأ بكثير من التعادل بهدف لمثله مع الوحدة، في دوري أبطال آسيا.

وأشارت إلى أن المهاجم المغربي، كان من المرجح أن يعود إلى أوروبا، إلا أنه فضل الراحة، بالبقاء في الدوريات العربية، وذلك لسهولة تأقلمه مع هذه الأجواء، عكس التجربة التي قضاها في صفوف أليسوند النرويجي.

ومن أرقام حمد الله مع فيتوريا، يتضح بأنه بالفعل مسجل ما يقرب من 52% من أهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.

فحمد الله، أحرز 38 هدفًا، من أصل 72 سجلهم النصر، في عهد المدرب البرتغالي، الذي تولى القيادة الفنية للفريق، في 10 يناير 2019.

حمل تطبيق سعودي الآن