طرحت صحيفة "آس" الإسبانية تساءلاً على قرائها عن إمكانية اقتراب مدافع ليفربول فيرجل فان دايك من التتويج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بعد إخفاق ميسي في كوبا أمريكا.
وبعد موسم مميز في الليجا، عانى ميسي في دوري أبطال أوروبا بعد خروج مذل من نصف الهائي على يد ليفربول، لكنه ظل المرشح الأوفر حظاً للتتويج بالجائزة الفردية المرموقة بسبب أرقامه التهديفية المميزة محلياً وأوروبياً.
ومن المؤكد أن فان دايك الذي قدم موسم مميز وظل مستواه مستقراً إلى حد بعيد في اللحظات الحاسمة إلى التتويج بلقب دوري الأبطال، كما حقق جائزة رابطة المحترفين لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، الذي خسره ليفربول بصعوبة بالغة لمصلحة مانشستر سيتي.
وسينافس فان دايك على الأرجح على جائزة الكرة الذهبية، بعد استمر في تقديم عطاءات جيدة مع منتخب بلاده هولندا الذي بلغ نهائي دوري الأمم الأوروبية قبل الخسارة أمام البرتغال.
وربما أفادت بطولة دوري الأمم نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو في السعي وراء الكرة الذهبية السادسة، بعدما قدم واحداً من أفصل مبارياته الدولية مع البرتغال أمام سويسرا في نصف نهائي البطولة، مسجلاً هاتريك قاد برازيل أوروبا إلى النهائي.
وعانى كريستيانو رونالدو من أول إخفاق في التتويج بدوري الأبطال منذ عام 2015، لكنه كان جيداً إلى حد بعيد مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
زميل كريستيانو في البرتغال بيرناردو سيلفا قد يدخل الترشيحات أيضاً بعد موسم خارق للعادة، كان خلاله الرقم الصعب في مان سيتي بجانب زميله رحيم سترلينج في تتويج الفريق بجميع الألقاب المحلية الموسم الماضي، قبل أن يمضي ليتوج بأفضل لاعب في بطولة دوري الأمم مع البرتغال.
وأعلن حارس ليفربول والبرازيل أليسون بيكر عن نفسه بقوة ضمن المرشحين بعد موسمه الأول المميز مع الريدز الذي أنهاه بطلاً لأوروبا قبل أن يكون حصن السيليساو المنيع في كوبا أمريكا، ويتوج باللقب بجائن القفاز الذهبي للبطولة التي لم تستقبل شباكه خلالها سوى هدف واحد من ضربة جزاء في النهائي أمام بيرو.
وعانت فرص محمد صلاح من ضربة قاضية بفشله الذريع في بطولة كأس الأمم الإفريقية مع منتخب مصر على أرضه ووسط جماهيره، بعد تتويج بلقب أوروبي مع ليفربول وجائزة الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الذي قاسمه فيها زميله في الريدز ساديو ماني الذي سيحاول بدوره استغلال فرصة البطولة القارية مع بلاده السنغال لتعزيز فرصه في الظفر بالجائزة الفردية.
