تشهد أروقة نادي الاتحاد تطورات متسارعة بشأن مستقبل مدافع الفريق الأول لكرة القدم، فواز الصقور، الذي بات قريبًا من مغادرة قلعة "العميد" خلال نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ووفقًا لما كشفه الإعلامي الرياضي فهد الشغار عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، فإن الصقور يقترب بشدة من العودة إلى صفوف ناديه السابق الشباب، في ظل خروجه من الحسابات الفنية للمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي تولى قيادة الفريق مؤخرًا واعتمد نهجًا فنيًّا لم يمنح اللاعب فرصة الظهور الكافية.
أرقام صادمة وتهميش فني تحت قيادة كونسيساو
وتعكس لغة الأرقام حجم المعاناة التي يعيشها الظهير الأيمن هذا الموسم، حيث لم يشارك الصقور مع الاتحاد سوى في مباراتين فقط، بإجمالي دقائق لم يتجاوز 15 دقيقة، وهو مؤشر واضح على عدم قناعة الجهاز الفني البرتغالي بخدماته في التشكيل الأساسي أو حتى كبديل استراتيجي.
هذا التهميش الفني دفع اللاعب ووكيل أعماله للبحث عن وجهة تضمن له المشاركة بصفة مستمرة، لاسيما وأن طموحات اللاعب تتركز في العودة لمستواه المعهود الذي قدمه سابقًا مع "الليث" الشبابي، مما جعل العودة إلى العاصمة الرياض خيارًا مثاليًّا للطرفين.
القيمة السوقية ووضعية العقد الحالي للاعب فواز الصقور
وعلى الرغم من اقتراب رحيله، إلا أن فواز الصقور لا يزال يرتبط بعقد طويل الأمد مع نادي الاتحاد يمتد حتى 30 يونيو 2028، مما يمنح إدارة الاتحاد القوة في التفاوض بشأن صيغة الانتقال، سواء كان بيعًا نهائيًّا أو بنظام الإعارة.
وتقدر القيمة السوقية الحالية للاعب بحوالي 550 ألف يورو، وهو رقم يجعل من صفقته مطمعًا لنادي الشباب الذي يسعى لتدعيم مركز الظهير الأيمن بعنصر يمتلك الخبرة والدراية ببيئة النادي، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات الرسمية بين إدارتي الناديين في غضون الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا
حكام مباريات اليوم السبت.. محليين للنصر والاتحاد وأجنبي للقادسية
التعليقات السابقة