ظهرت ملامح الأزمة في الأسابيع الأخيرة داخل الهيكل الإداري لنادي الهلال السعودي، بين فهد بن نافل رئيس الشركة غير الربحية، وستيف كالزادا الرئيس التنفيذي للزعيم.
بن نافل يتجاوز صلاحيات الرئيس في الهلال
ومع تزايد الأنباء بشأن رغبة بن نافل في تقليص صلاحيات كالزادا واستمرار الصلاحيات التي امتلكها سابقًا والأمر نفسه بالنسبة لفهد المفرج.
صراح الصلاحيات الإدارية داخل الهلال يحيل الجميع في القلعة الزرقاء إلى القوانين الأخيرة بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة للرباعي الكبير في المملكة.
وتنص قوانين الصلاحيات بعد الاستحواذ على التالي:
"مجلس إدارة المؤسسة غير الربحية يعين رئيساً تنفيذياً، يكون مسؤولاً عن إدارة شؤون المؤسسة، مع عدم اختصاص المؤسسة في إدارة شؤون شركة النادي اليومية (الإدارية والرياضية والمالية)، بما فيها التعاقدات مع اللاعبين أو المدربين، وتتكامل المؤسسة مع شركة النادي، وتساهم في إبداء الرأي والمشورة.
أما مجلس إدارة شركة النادي، يتكون من 7 أعضاء، منهم 5 يرشحهم صندوق الاستثمارات العامة، واثنان يرشحان من المؤسسة غير الربحية، أحدهما يكون رئيساً لمجلس إدارة شركة النادي، على أن يعين مجلس إدارة الشركة رئيساً تنفيذياً للنادي، مسؤولاً عن إدارة شؤون النادي اليومية، وتشرف الشركة على جميع شؤون النادي ومتابعة ومراقبة كل ما يتعلق به، على أن تنسق مع المؤسسة لتحقيق التكامل بينهما".
وبحسب الصيغة الإدارية الحديثة، يبقى بن نافل غير مسؤولًا عن الأمور الإدارية بشكل حقيقي أو الصفقات وغيرها من الشؤون اليومية، بينما تمتلك المؤسسة غير الربحية 25% من النادي فقط.
تابع مباريات اليوم عبر سعودي سبورت لحظة بلحظة من هنا
شارك في مسابقة سعودي سبورت من هنا
اقرأ أيضا
3 أسرار خطيرة تهدد بقاء محمد صلاح مع ليفربول..موقف الاتحاد الأخير
3 صفقات مدوية في الدوري السعودي تهز الميركاتو العالمي.. ماذا حدث؟