كشفت تقارير صحفية تفاصيل هامة عن أزمة اللاعبين المستبعدين من قائمة المنتخب السعودي لكرة القدم المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2023 في قطر، حال إدانتهم.
وتعرض للاستبعاد من منتخب السعودية عددًا من الأسماء البارزة، في مقدمتهم قائد الهلال سلمان الفرج بالإضافة إلى ثنائي النصر نواف العقيدي وسلطان الغنام.
الأمير يطمئن قائد الهلال وثنائي النصر:
أكد القانوني "أحمد الأمير"، أن في حال تم إيقاف سلمان الفرج وسلطان الغنام، ونواف العقيدي، سيتاح لهم فرصة المشاركة في المباريات الودية بشكل طبيعي.
وكتب الأمير، عبر منصة "إكس": "إذا صدر قرار ايقاف للاعب من لجنة الاحتراف أو غرفة فض المنازعات فأن ايقاف اللاعب يكون عن المباريات الرسمية فقط".
وتابع: "الدليل ؛ إيقاف كنو ، تم ايقافه عن المشاركة في المباريات الرسمية، ومع ذلك كان اللاعب يشارك في مباريات المنتخب الودية اثناء فترة ايقافه".
وبحسب صحيفة "الإقتصادية" فسيتم خصم مبلغ بقيمة 1.8 مليون ريال، كإجمالي للغرامات المستحقة على اللاعبين في حال تم إدانتهم برفضهم تمثيل الأخضر في المعسكرات السابقة لكأس أمم آسيا 2023.
وودع منتخب السعودية منافسات كأس آسيا في قطر، أمام كوريا الجنوبية في دور الـ 16، بالخسارة بركلات الترجيح بنتيجة 4-2.
وأوضح المستشار القانوني سعود الرمان بأنه سيتم إيقاف نواف العقيدي فقط ولمدة شهرين، وذلك لأنه شارك وانضم لقائمة الأخضر في البطولة والمعسكر الأخير وعقوبته المالية لا تتجاوز 300 ألف ريال مع إنذار خطي.
وبشأن البقية فسيتم فرض عقوبات مالية لا تتجاوز 300 ألف ريال لكل لاعب وفق المادة 62 من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين.
وأضاف الرمان بأنه: "لابد من التحقيق مع اللاعبين أولا، وأخذ إفاداتهم حول شكوى إدارة المنتخبات، وفي حال الإدانة تتم معاقبتهم وفق ما تراه اللجنة حسب الخطأ الذي ارتكبه كل منهم".
أما في حال براءة اللاعبين وعدم إدانتهم، فمن حق اللاعبين التوجه للجنة الانضباط والأخلاق والمطالبة بمعاقبة المدرب وفق المادة 50 من لائحة الانضباط والأخلاق بسبب الإساءة الإعلامية من جانبه.
وستكون عقوبة المدرب في هذه الحالة بالإيقاف لمدة لا تتجاوز العام وغرامة مالية لا تتجاوز 300 ألف، ومن حق اللاعبين المطالبة بتعويض مادي ومعنوي.
اقرأ أيضا
