كشفت الصحفية الإسبانية "مايكا نافارو" كواليس الحوار الصحفي الذي أجرته في الأيام الماضية، مع النجم البرازيلي داني ألفيس الذي يتواجد في السجن لاتهامه باغتصاب فتاة شابة تبلغ من العمر 23 عاما.
واعتقلت شرطة مدينة برشلونة، داني ألفيس في أعقاب قرار القاضي بسجنه في شهر يناير الماضي، حيث تم تحويله مباشرة إلى سجن بريانس 1 في سانت إستيف سيسروفيرس.
ورفضت المحكمة، الإفراج عن داني ألفيس حتى بدفع كفالة مالية، حيث وصفه المدعي العام بأنه يمثل خطورة على المجتمع، خاصة أنه شخص غير إسباني، ويمتلك أموال طائلة وتصرفاته السلوكية غير سوية.
وأنكر ألفيس بعد القبض عليه كل الاتهامات التي وجهت له، قبل أن يعود ويغير أقواله قائلًا بأنه السيدة الإسبانية هي من تعمدت ملامسته، وفي المرة الثالثة، اعترف داني بإقامة علاقة "جنسية" معها.
وتحدث ألفيس خلال الحوار الذي أجره مع صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية، مؤكدًا أنه أقام علاقة مع الفتاة، وهو ما جعله يشعر بالندم لخيانة زوجته "جوانا سانز" التي طلب منها العفو، والتراجع عن فكرة الطلاق.
وأكد ألفيس أنه لم يكن يدري بالبلاغ الذي تقدمه الفتاة للشرطة، حيث أنه لم يقدم على مضايقتها بأي شكل، وأن ادعاءاتها كاذبة، مؤكدًا بأن شخص ما ساعدها في التورط بتلك القضية، ولم يستطيع بعدها الانسحاب.
كواليس الحوار المثير:
قالت مايكا نافارو خلال حديثه لإذاعة راديو "ماركا" الإسبانية: "في الأونة الأخيرة وصلت لي العديد من الرسائل، لإجراء مقابلة مع داني ألفيس، وهو أمر اعتدت القيام به خاصة مع المشتبه بهم في مختلف القضايا".
وأضافت: "قدمت طلب لإدارة السجن لإجراء الحوار، واستخدام أجهزة التسجيل الصوتي، ولكن الأمر كان صعبا للغاية، لأنه غير مسموح بتواجد تلك الأجهزة في المؤسسات الإصلاحية".
وواصلت بشأن سبب تغيير ألفيس لشهادته 3 مرات: "لقد فسر لي تصرفه بأنه كان يحاول إنقاذ زواجه، مؤكدا بأنه اعترف بالكذب، لأنه كان لا يريد إزعاج زوجته بأنه خانها مع سيدة أخرى".
وأوضحت حول طريقة معاملة ألفيس في السجن: "داني لاعب كرة القدم، شخص مختلف عن الذي رأيته، تتم معاملته بطريقة أخرى، فهو يعلم أن الوضع معقد، ويواجه خطر العيش في السجن لـ 10 سنوات، فالمحاكمة يجب أن تكون قبل نهاية العام الجاري".
اقرأ أيضا
