أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، في بيان رسمي، قبل قليل، استقالة نويل لوجريت من منصبه كرئيس للاتحاد الفرنسي، على غرار تصريحاته الأخيرة ضد الأسطورة زين الدين زيدان.
واشتعلت كلمات لوجريت ضد زيدان غضب مبابي نجم منتخب فرنسا، بتغريدة عبر "تويتر": "زيدان هو فرنسا، لا يجب أن نٌقلل من شأن أسطورة من هذا القبيل".
وسرعان ما تراجع رئيس الاتحاد الفرنسي عن إهانته لزيدان، باعتذار سريع مؤكدا أن تصريحاته لا تعبر عن رأيه أو تقديره تجاه زيدان كلاعب ومدرب.
وكان رئيس الاتحاد الفرنسي قد رد بطريقة مهينة بشأن احتمالية تدريب زيدان لمنتخب البرازيل بقوله: "أنا لا أبالي لذلك، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريده".
وأجاب ساخرا بشأن تحدثه من قبل مع زيدان لتدريب منتخب فرنسا، قائلا: "بالتأكيد لا، حتى أنني لم أكن أفكر أن أتحدث معه على الهاتف".
رحيل لوجريت رسميا:
أكد الاتحاد الفرنسي في بيانه الصحفي، أن لوجريت قرر الرحيل عن منصبه، بالإضافة لإجبار فلورنس هاردوين التي تشغل منصب المدير العام للاتحاد كإجراء احترازي.
وسيتولى فيليب ديالو كبديل مؤقت للرئيس الحالي لوجريت، الذي قاد فرنسا للفوز بكأس العالم ودوري الأمم الأوروبية، لحين إجراء انتخابات جديدة.
وتأتي استقالة لوجريت بعد تدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بشكل شخصي في أزمة تصريحات لوجريت ضد زيدان، حيث أنه بات يشعر بأن وقت صاحب الـ81 عاما، انتهى في حكم الكرة الفرنسية.
وتعرض لوجريت في الأيام الأخيرة لكافة أنواع الضغوط من الشخصيات السياسية في فرنسا، من أجل مغادرة منصبه، خاصة أن الجميع بات يراه بمثابة الشخص "العنصري".
اقرأ أيضا
