حرص الخبير القانوني الرياضي أحمد الشيخي، على تحذير الأندية من ما وصفه بـ"لي ذراع" أو مساومة بعض اللاعبين حين الاضطرار لإنهاء التعاقد بالتراضي، كما حدث بقضية الهلال ضد النجم الإيطالي سيباستيان جيوفينكو.
جيوفينكو رحل عن نادي الهلال، في صيف 2021، ، بسبب عدم وجود مكان في قائمة الأزرق، لتسجيل اللاعب البرازيلي ماتيوس بيريرا، الوافد الجديد في صفوف الزعيم.
وجه الخبير القانوني الرياضي أحمد الشيخي، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج "برا الملعب" المذاع على قناة "SSC"، نصيحة للأندية السعودية بأنه لابد عندما ينهي النادي العقد مع أي لاعب بحسب توجيهات وتعليمات وزارة الرياضة أن يكون بالتراضي، فهذه نقطة مهمة للغاية.
وضرب الشيخي مثالا بقضية الهلال مع الإيطالي جيوفينكو، قائلا: "بعض الأحيان يحتاج النادي لتفريغ خانة، وهذا ما حصل مع الأزرق في قضية سيبا، عندما كانت ترغب إدارة بن نافل في التوقيع مع البرازيلي ماثيوس بيريرا".
وتابع المستشار القانوني الرياضي: "اللاعب يقول لك أنا الآن في نهاية فترة التسجيل، وأبغى أكمل عقدي مع النادي، وراتبه الثابت تقريبا كان حوالي مليون ريال سعودي شهريا، بالتالي راح تسقط الأموال فهنا أكيد اللاعب يطالب باستكمال عقده".
وأردف أحمد الشيخي كواليس قضية الهلال وجيوفينكو، قائلا: "اتفق سيبا مع الهلال، الحصول على مبلغ 27 مليون ريال، وافق اللاعب، وطلب مسؤولي الأزرق من الإيطالي التوقيع حتى يستطيعوا تسجسل بيريرا، ووعدوا اللاعب بتسديد 9 مليون ريال في الحال وباقي المبلغ خلال أسبوع، ولكن بعدها تعثر الهلال ولم يستطع الالتزام بالمبلغ ورفع اللاعب قضية في إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وحكم فيها على نادي الهلال".
وواصل الخبير القانوني: "جيوفينكو قام بلي ذراع الهلال حتى يوافق على إنهاء التعاقد، بالتوقيع على 27 مليون ريال، وذهبت بعد ذلك القضية لمحكمة (كاس) وبحسب محامي اللاعب، قام الهلال سحب الاستئتناف الموجود بكاس وسدد المبلغ مقابل تنازل اللاعب عن خمسة بالمائة التي هي الفوائد وبالتالي انتهت القضية، النقطة المهمة هي كيف يقوم بعض اللاعبين بمساومة الأندية السعودية، لذلك عليهم توخي الحذر ووضع بند بإنهاء التعاقد حتى مع رفض اللاعب في العقد".
اقرأ أيضا
