تواصلت الخسائر الصادمة ليوفنتوس الإيطالي، بالسقوط الأوروبي من جديد أمام مكابي حيفا بهدفين دون مقابل، في الجولة الرابعة للمجموعة الثامن بدوري أبطال أوروبا.
وتعقد موقف يوفنتوس، في امكانية بلوغ الدور ثمن نهائي من دوري الأبطال، بل قد يصل الأمر لاحتمالية فشله في التأهل للدوري الأوروبي، ونهاية موسمه الأوروبي بشكل تام.
ويحتل يوفنتوس بهذه الخسارة القاسية أمام مكابي حيفا، الترتيب الثالث في المجموعة الثامنة، برصيد 3 نقاط، بعدما حقق الفوز في الجولة الثالثة على الفريق ذاته (3-1) في إيطاليا.
وفي المقابل، أضاف مكابي لرصيده أول 3 نقاط في الترتيب الرابع، في المجموعة الثامنة، بفارق الأهداف عن يوفنتوس الثالث.
وأصبح يوفنتوس في حاجة حاليا لمعجزة من أجل بلوغ ثمن نهائي دوري أبطال أوروبامع تبقى جولتين فقط على نهاية دور المجموعات.
وتعرض يوفنتوس بذلك للهزيمة الثالثة في 4 مباريات، بداية بالسقوط أمام باريس سان جيرمان (2-1)، ثم الخسارة أمام بنفيكا البرتغالي (2-0)، وأخيرا السقوط أمام مكابي حيفا بثنائية نظيفة.
تابع أيضا..
"في انتظار معجزة".. يوفنتوس خارج دوري أبطال أوروبا بحسابات المنطق
كوبنهاجن يفرض التعادل السلبي على ضيفه مانشستر سيتي بدون هالاند
هل يطرد يوفنتوس أليجري بعد الفضيحة الأوروبية.."لغة الأموال تتحدث"
وفقا للوضع الاقتصادي الراهن داخل صفوف فريق السيدة العجوز، فإن رحيل المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري، أشبه بالمستحيل، بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يعيشه يوفنتوس.
ويرتبط أليجري بعقد مع يوفنتوس لمدة 3 سنوات، مر عام ويتبقي موسمين، وبالراتب سنوي يقدر 12 مليون يورو.
وفي حال فسخ العقد من جانب إدارة يوفنتوس، فسيطالب المدرب الإيطالي بكامل مستحقاته، والتي تبلغ 24 مليون يورو من أجل الرحيل، والذي من الصعب الوفاء به بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بيها فريق السيدة العجوز.
وكشفت شركة "إكسور" القابضة للحسابات، التي تملك 63.8% من أسهم اليوفي عن خسائر مالية بقيمة 132 مليون يورو عن النصف الثاني من الموسم قبل الماضي.
وصلت الخسائر المالية لليوفي بإضافة خسائر النصف الأول من موسم 2021-2022، إلى مبلغ يتراوح بين 240 و250 مليون يورو، لتبقى حسابات النادي سلبية للسنة الخامسة على التوالي.
اقرأ أيضا
