كشف عبد الله المعيوف، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، عن علاقته بمحمد الدعيع وحسن العتيبي، قائلًا "من الصعب أن تكون بديلًا للدعيع، وتعلمت الكثير من أساطير الهلال".
وأضاف، خلال تصريحات لبرنامج "كورة"، "كنت الحارس الثالث وراء محمد الدعيع وحسن العتيبي، وكان عمري 17 عامًا، وفي مباراتين كنت بديلًا للدعيع. كان صعبًا أن تكون بديلًا للدعيع هذا الوقت، ولكن المجموعة تساعدك".
وتابع المعيوف "الصبر مهم جدًا، أن تكون خانة أساسية في نادٍ كبير أمر ليس سهلًا، انتظرت 10 سنوات في الهلال والأهلي، حتى أكون أساسيًا، وجاء الأمر بالإصرار والصبر والتحدي، وحب العمل الذي كنت فيه".
واستطرد "بعد محمد الدعيع، كل الحراس الباقين يمكنني اللعب مكانهم، والمهم أن تبين للناس في الملعب، الجانب الجيد فيك".
وأفاد الدعيع "لم نكن نأخد نصيحة كلامية من محمد الدعيع، كنا نشاهده فقط، كان يتمتع برشاقة ورد فعل رائع، وكنت أستمتع بمشاهدته، وعن حسن العتيبي، فقد كان هناك تحدي بين وبينه على مسك الكرة، وكان فارق العمر بيني وبينه 10 سنوات".
وتحدث المعيوف عن مركز حراسة المرمى، قائلًا "أؤمن أن حارس المرمى نصف الفريق، وهذه المقولة تزيد من المسئولية، فأي خطأ من الحارس يضيع معه مجهود الجميع".
ونوه المعيوف بأنه أحب مركز حراسة المرمى منذ صغره، وكان يلعب كحارس مرمى في المدرسة، رغم أنه كان يذهب للأمام كي يسجل ويرجع.
وقال المعيوف "من أبرز الأسباب التي تدفع حارس المرمى لفقد التركيز، عندما يكون الفريق متأخرًا في النتيجة أو متعادلًا، ويسعى للتعادل، فيتجه اللاعبون إلى الإسراع في اللعب، ويتعرضون للخطأ وهو أمر وارد في كرة القدم".
وتحدث المعيوف عن كيفية زيادة نشاطه خلال استحواذ الهلال، قائلًا "عندما تمر الدقائق ولا أشهد هجمات من الفريق المنافس، أبدأ في التحرك والتسخين، ولا أتوقف، وعندما أتعرض للاستهجان لا أقف، وأوجه التحية لجماهير الخصم خلفي".
اقرأ أيضا
رينارد يصدم المعيوف بعد تراجعه عن الاعتزال.. سيناريو ناري
رحيل المعيوف وانتقال الفرج للإمارات.. كواليس أضخم مفاجآت الهلال
