مع احتفالات السعودية، بعيدها الوطني رقم 88، يظهر التحول الكبير في عالم الرياضة بشكل وكرة القدم بشكل خاص، في المملكة، خاصة مع الموسم الاستثنائي لدوري المحترفين، الذي أصبح الأغلى والأكبر في تاريخه.
والدوري السعودي، انطلق لأول مرة في موسم 1976-1977، حيث توج الهلال، بأول ألقابه، قبل أن يتحول إلى "دوري المحترفين"، في موسم 2008-2009، ليشهد النقلة الأكبر في تاريخه، مع مطلع الموسم الحالي.
ومن إنجازات المملكة الكروية، التي لا يُمكن تجاهلها، التغيير الهائل الذي أحدثه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "يحفظه الله"، بإنهاء كافة المديونيات المالية للأندية لدى الاتحاد الدولي "فيفا"، وإقدام الهيئة العامة للرياضة، برئاسة معالي المستشار تركي آل الشيخ، على خطوة تطوير هائل في خريطة الإدارة لدى 16 ناديًا، يخوضون الموسم الكبير.
* الصفقات الكبرى
وبدأت ملامح هذا الإنجاز من خلال استقدام الدوري السعودي، لأسماء لامعة في عالم كرة القدم، يلعبون الآن كمحترفين في مختلف الأندية من سائر دول العالم، عبر ميركاتو هو الأفضل في تاريخ المملكة.
الهلال على سبيل المثال؛ ضم الفرنسي بافتيمبي جوميز، والإسباني ألبرتو بوتيا، والإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري".
في الوقت ذاته، أبرم النصر، أكبر صفقات الميركاتو، بالتعاقد مع النسر النيجيري أحمد موسى، والأسد المغربي نور الدين أمرابط.
واستقدم اتحاد جدة، كوكبة من الأسماء البارزة، يتصدرها كريم الأحمدي، نجم منتخب المغرب الكبير.
ودعم الأهلي، صفوفه بأكثر من نجم؛ أشهرهم عبدالله السعيد، نجم المنتخب المصري، وأفضل لاعبي الفراعنة، في آخر 3 سنوات، والبرازيلي جوزيف دي سوزا، في الوقت الذي دعم الشباب، صفوفه بالنجم البرازيلي كايكي.
وبخلاف هذه الصفقات، تعاقدت الأندية السعودية، مع عديد من النجوم، الذين خطفوا الأنظار، وصنعوا 16 فريقًا على مستوى فني عالي.
اقرأ أيضا
