تأهل المنتخب السنغالي للمرة الثالثة في تاريخه لنهائيات كأس العالم في قطر 2022، بالفوز بركلات الترجيح على نظيره المصري (3-1)، في اللقاء الذي جمع بينهما بالعاصمة داكار.
وتكرر سيناريو نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة، ولجأ كلا الفريقين إلى ضربات الترجيح من نقطة الجزاء، والتي كان فيها التفوق للفريق السنغالي، بفضل تألق الحارس إدوارد ميندي.
وكان المنتخب المصري قد فاز في لقاء الذهاب الذي إقيم يوم الجمعة الماضي، في ستاد القاهرة الدولي بهدف دون مقابل، سجله محمد صلاح في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء.
ويتمكن المنتخب السنغالي من هذا الانتصار، من التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه عبر بوابة مصر، بعد أن تكرر السيناريو ذاته في نسخة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ساديو ماني يتفوق على محمد صلاح خلال أيام:
منذ تأهل الفريق المصري والسنغالي لنهائي كأس أمم إفريقيا، التي إقيمت في الكاميرون خلال شهر فبراير الماضي، تحول الصراع بشكل فردي ما بين محمد صلاح وساديو ماني نجمي وجناحي ليفربول الإنجليزي.
تفوق ساديو ماني في الصراع الأول، في نهائي أمم إفريقيا بعد أن قاد بلاده للتتويج بركلات الترجيح، على حساب زملاء محمد صلاح (4-2)، بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
وتكرر السيناريو ذاته الليلة في العاصمة داكار بعد أن تولى ماني تسديد أخر ركلة ترجيح، وسددها بنجاح، بينما فشل محمد صلاح في تحويل كرته إلى هدف في شباك ميندي، بل أطاح بالكرة خارج المرمى تماما.
وكان محمد صلاح قد دخل في حالة حزن شديدة عقب خسارة أمم إفريقيا الماضية، وهو ما جعل الألماني يورجن كلوب يحاول معالجة حزنه من أجل إعادته لحالته الطبيعية، وهو ما سيتكرر في الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا
