تشافي من النصر إلى برشلونة.. "الهلال يحبط مشروع العالمي التاريخي"

واصل الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز، إبهار العالم، كمدير فني قادم بقوة، في عالم الساحرة المستديرة.

وتشافي دخل عالم التدريب، في يوليو 2019، عندما تولى قيادة الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري، قبل أن يرحل إلى العملاق الإسباني برشلونة، في نوفمبر الماضي.

واستلم الأسطورة الإسبانية، فريق برشلونة؛ وهو منهار فنيًا واقتصاديًا، إلا أنه أعاده بقوة، حيث صعد معه إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى اكتساح ريال مدريد، في كلاسيكو الأرض.

وفاز البلوجرانا، بأربعة أهداف دون رد على الفريق الملكي، بملعب سانتياجو برنابيو، في العاصمة الإسبانية مدريد، ضمن منافسات الجولة 29، من مسابقة الدوري، للموسم الرياضي 2021-2022.

* مفاجأة كبرى في النصر..

والمثير في الأمر، أن تشافي هيرنانديز، ارتبط اسمه بقوة، بقيادة الهلال والنصر، وذلك قبل الرحيل من السد إلى برشلونة.

وفي عام 2020 بالذات، وضعت إدارة النصر، المدير الفني الإسباني، كبديل محتمل لقيادة الفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا.

ولكن، أصوات قوية داخل النصر، رفضت التعاقد مع تشافي؛ بحجة أنه ليس مدربًا كبيرًا، ولا يصلح للفريق الأول لكرة القدم، حيث سقط برباعية أمام الهلال، في نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2019.

تابع في "سعودي سبورت"|

أخبار النصر اليوم| تفاصيل رحيل تاليسكا وتصريحات مفاجئة للشناوي

ووفقًا لهذه الأصوات، فإن نجاح تشافي مع السد، في الدوري القطري، ليس مقياسًا على أنه مدربًا كبيرًا، لضعف المنافسين.

ولكن.. الآن وبعد إبداع تشافي مع برشلونة، يشعر قطاع كبير من جماهير النصر، بالحزن على عدم التعاقد معه، خاصة في أعقاب فشل جميع المديرين الفنيين، الذين قادوا الفريق، بعد فيتوريا.

* ثورة النصر بقيادة تشافي..

وترى جماهير النصر، أن العالمي، لا ينقصه أي شيء، ليسيطر على البطولات المحلية والقارية، حيث يملك المال واللاعبين ذو الجودة الفنية العالية.

وحسب عشاق العالمي، لا ينقص الفريق الأول لكرة القدم، سوى مدرب كبير؛ يستطيع السيطرة على اللاعبين، وتوظيفهم داخل المستطيل الأخضر.

وكل هذه الأمور، تتوفر في تشافي هيرنانديز، حيث أثبت قدرته الكبيرة على السيطرة على غرفة ملابس برشلونة، وتوظيف اللاعبين، داخل الملعب، وخاصة صغار السن.

كما أعاد مدرب برشلونة الحالي، توهج اللاعبين القدماء في الفريق، والذين كانوا على أعتاب الرحيل، أو حتى الاعتزال؛ أمثال: سيرجيو بوسكيتس وجيرارد بيكي.