شغلت قضية سامي الجابر، رئيس الهلال السابق، الرأي العام داخل المملكة، خاصة بعد إصدار حكم نهائي ضده، في القضية المشهورة إعلاميًا " اختفاء 170 مليون ريال".
والجابر زعم عند توليه رئاسة الهلال، في عام 2018، "اختفاء" 170 مليون ريال، عن خزينة النادي، وذلك في عهد نواف بن سعد، الأمر الذي دفع الأخير، لتصعيد القضية، إلى المحاكم المختصة.
وأحالت المحكمة الجزائية، القضية إلى الشرطة، لاستدعاء سامي الجابر، وإلزامه بتقديم اعتذار رسمي إلى رئيس الهلال الأسبق، مع تثبيت هذا الاعتذار على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دفع غرامة مالية.
وتقدم الجابر باعتذار رسمي إلى نواف بن سعد، عبر حسابه الشخصي، بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، التزامًا بحكم المحكمة.
وعلق بعض الإعلاميين، على التدوينة التي اعتذر بها، أسطورة الهلال، إلى نواف بن سعد.
* آراء الإعلاميين
ماجد القحطاني: صحيح سامي "اعتذر"، ولكن لازال مصرًا على فقدان 170 مليون ريال، وهكذا أشوف أنه لازال البحث جاري عنهم، وما تغير شيء؟.
محمد الدويش: اعتذار سامي الجابر، أكد صحة معلومة فقدان 170 مليون ريال، من خزينة الهلال.
طارق النوفل: تغريدة الاعتذار، تؤكد وتغلق موضوع قصة لـ 170 مليون المختفية، باختصار غير صحيحة.
عدنان جستنية: بعد هذا الاعتذار، من المفترض تطبيق المثل القائل "هنا حفرنا وهنا دفنا.. ويا دار مادخلك شر".
عبدالعزيز المريسل: ليس عيباً أن يعتذر سامي الجابر، وهذا لايقلل منه، لكن القضية الأهم الآن، هو إعلام الهلال، الذي كان يقول أنها مزحة، وأنه لا يوجد قضية في الأساس.
