حقبة قصيرة، عاشها الهولندي رونالد كومان بين جدران قلعة كامب نو مع برشلونة، ولم تبتسم له الأيام إلا قليلا، في عام كانت كوارثه أكبر من انتصارته.
الإقالة المتوقعة بسبب الخسائر المتتالية، أنهت كل شيئ بالنسبة للهولندي، الذي كان يحلم ببناء فريق يحصد الألقاب لسنوات قادمة.
وفقد الهولندي لوظيفته بسبب عوامل مختلفة، كان هو وقرارته واحدًا منه، حيث لم يتمكن من وضع النادي في مكانة أفضل، في ظل الأوضاع الصعبة.
فشل بالإحلال والتجديد:
لم يتمكن الهولندي رونالد كومان في التعامل مع الموارد المادية الموجودة بالنادي، وبناء فريق بما يتناسب مع القدرة المالية للبارسا، حيث وجد نفسه أمام قوام من الشباب بالكامل.
كومان الذي لم يكن أبدًا واحدًا من محبين الفرق الشبابية، حاول انتداب عناصر الخبرة داخل هذا الفريق، ليحصد الفريق نتائج الميركاتو الصيفي السيئ، حيث انتدب الأرجنتيني أجويرو، الذي أصبح من الماضي بسبب تقدمه بالسن.
وانتدب كومان بناء على طلبه، كل من ممفيس ديباي، ولوك دي يونج، لاقتناعه بمواهب مواطنيه، بينما ظهر الثنائي بأداء غير مقنع للمنظومة الكتالونية.
حلول فنية منتهية الصلاحية:
كومان فشل أيضًا في إيجاد الحلول الفنية التي تتماشى مع قدرات الفريق، حيث لم يكن ففريق هوية هجومية أو دفاعية واضحة.
واتخذ الهولندي قرارات فنية وصفها البعض بالقديمة، حيث كان يدفع بأحد المدافعين في مركز المهاجم، حين يفشل في تسجيل الأهداف.
كومان العنيد مع اللاعبين:
وأقحم كومان نفسه في صراعات بلا جدوى مع اللاعبين، حيث تجاهل دون ابداء أسباب بعض اللاعبين مثل، ريكي بويج، سامويل أومتيتي وميراليم بيانيتش، بينما كان من الممكن يقدم هؤلاء النجوم الأضافة المطلوبة.
اقرأ أيضا
صحف العالم اليوم الخميس| فالكاو ينهي عهد كومان في برشلونة
بدائل محتملة لكومان في برشلونة ومدرب مغمور يقود الفريق مؤقتا
