أثارت أنباء اقتراب النجم سالم الدوسري من الرحيل عن صفوف نادي الهلال، نحو النصر، الجدل في الشارع الرياضي السعودي، بينما يستمر الحديث في هذا الشأن، اليوم الثلاثاء.
سالم صاحب الـ30 عامًا، خاض تجربة وحيدة فقط، بعيدًا عن الهلال، عندما انضم إلى صفوف فياريال الإسباني، عام 2018.
ويدخل الدوسري، الفترة الحرة، في يناير القادم، مطلع عام 2022، أي بعد شهرين من الآن، ما يتيح له، حرية التوقيع مع أي نادٍ آخر، دون العودة إلى فهد بن نافل، رئيس الهلال.
وأشاع الإعلامي سعود الصرامي، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، أمس الإثنين، اقتراب سالم الدوسري من النصر، موضحًا أن نسبة بقائه في الهلال، لا تتعدى 50%.
وعاد الإعلامي المقرب بشدة من كواليس البيت النصراوي، إلى إزعاج جماهير الهلال بشأن سالم الدوسري، عندما أشار إلى من يقود مفاوضات النصر، معه، هو الرمز الكبير، الأمير خالد بن فهد.
ولم يتوقف الصرامي عن كشف مفاجآت مستقبل سالم الدوسري، إذ كتب منذ قليل: "على كل هلالي بأن يتعايش مع الواقع، ويتصالح مع فلسفة الوسط الرياضي".
وشدد على أن بقاء سالم الدوسري مع الهلال أو انتقاله إلى النصر، أمر يتحدد، وفق العرض الطلب، موضحًا أنها ثقافة احترافية يجب أن تعم في الشارع الرياضي السعودي.
