أثار هدف كيليان مبابي مهاجم المنتخب الفرنسي، في شباك إسبانيا بنهائي دوري الأمم الأوروبية، جدلا واسعا حول العالم، خاصة أن لاعب الديوك كان في موقف تسلل واضح، ولكن تم احتساب الكرة هدفا.
وتلقى مبابي "المتسلل" بحسب قواعد كرة القدم قبل التحديث تمريرة من زميله ثيو هيرنانديز، حيث كان كيليان متقدما بجزء من جسده (قدمه، راسه، يديه) على مدافعي إسبانيا المتواجدين على خط واحد، لينفرد بالحارس أوناي سيمون ويسجلها.
وشهدت لحظة ما قبل تسجيل مبابي للهدف، محاولة تدخل المدافع إيريك جارسيا منع وصول الكرة لمبابي، ولكن دون أن يصل لها أو يلمسها، وهو ما كان سببا مباشرا في إضافة الكثير من الجدل.
ويبقى السؤال هل كان احتساب هدف مبابي صحيحا أم خطأ من حكم اللقاء وتقنية الفار أيضا، وهو ما نوضحه كالأتي:
1-في هذه الحالة، التسلل لا يحتسب فقط على وجود مبابي في موقف تسلل، بل يجب الاهتمام بباقي تفاصيل الصورة، التي تمنح شرعية للهدف بحسب المادة "11".
2-بحسب تعديلات القانون الجديد الخاص بالتسلل، فأن الحصول على فرصة من خلال لعب الكرة أو التداخل مع اللاعب المنافس يمنح يضع مبابي في موقف صحيح رغم تقدم جسده.
3-حالات تدخل المدافع في اللعبة بحسب المادة "11" أيضا تشمل:
-ارتدت أو انحرفت الكرة من قائمي المرمى أو العارضة أو اللاعب المنافس.
- إنقاذ الكرة عن عمد من قبل اللاعب المنافس، وأن اللاعب المتواجد في موقف تسلل تسلم الكرة من المنافس الذي يقوم بلعبها متعمدا، أو محاولا إنقاذ الكرة متعمدا.
-بناء على توضيح القاعدة، فأن قرار حكام الفار جاء باحتساب الهدف، بعد عودة حكم الساحة لهم "صحيحا وفقا للقاعدة الجديدة"، باعتبار محاولة إيرك جارسيا التدخل في اللعبة بمثابة إنقاذ للكرة، وهو ما منح مبابي شرعية.
اقرأ أيضا
قائد إسبانيا يشكك في تتويج فرنسا بدوري الأمم: "مبابي متسلل مهما فعل الحكم"
عقدة النهائيات تطارد إسبانيا وفرنسا الأبطال الأفضل على مر التاريخ
