هل ينجو الإمارات من الهبوط؟ .. قضية الساعة في دوري أدنوك

بات الحديث عن هبوط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإمارات مطروحا بقوة بعد مرور 6 جولات من عمر منافسات دوري أدنوك للمحترفين لموسم 2021-2022 في ظل البداية السيئة له.

ورقميا لم يحصد الإمارات أية نقاط وخسر 6 مباريات له بشكل كامل أهتزت خلالها شباكه 15 مرة ولم يسجل سوى هدفين فقط مما وضع مديره الفني طارق السكتيوي في موقف حرج وبات مهددا بالإقالة من منصبه.

وكتبت الساعات الأخيرة تحركات مكثفة من جانب الإدارة لدعم صفوف الفريق مع غلق باب القيد الصيفي لدعم الهجوم والمرمى بشكل لافت أملا في تحسين الوضع خلال الفترة المقبلة تصدرها ضم سعيد الكعبي مهاجم الشارقة والمنتخب الأوليمبي ووليد حسن لاعب شباب الأهلي وسهيل المطوع حارس مرمى الوصل بعقد يمتد لنهاية الموسم على سبيل الإعارة.

ماذا يحتاج الإمارات للهروب من شبح الهبوط ؟ الإجابة في السطور التالية.

1.. تعديل طريقة اللعب

أول ما يحتاج له الفريق تعديل منظومته التكتيكية واللعب بطريقة أقرب إلى 4-3-3 عبر تثبيت 3 محاور إرتكاز دفاعية في الوسط، فالفريق يعاني كثيرا من ضياع السيطرة بخلاف مساحات كبيرة بين دفاعه ووسطه وهو أمر فشل السكتيوي في علاجه ويحتاج لـ 3 محاور إرتكاز في الوسط مستقبلا خلال المباريات الصعبة التي يواجه فيها منافسين أشداء .

2.. تطوير الأداء الهجومي

يجب استغلال صفقة التعاقد مع سعيد الكعبي في وضع اللاعب أساسيا والرهان عليه في ظل صغر سنه وامتلاكه قدرات تهديفية جيدة بخلاف التركيز في الجانب الهجومي على سلاح العرضيات بشكل كبير من أجل الوصول لمرمى المنافس وهز شباكه وهو الأمر الذي شكل أزمة كبرى بالفريق لايزيد معدله التهديفي عن نصف هدف في المباراة .

3.. الأجانب .. أين البصمة

يملك الإمارات في قائمته مجموعة من اللاعبين الأجانب مثل جوزيف كنادو، والمغربي أدم النفاتي، ومواطنه وليد صباري ويحتاج إلى الاستفادة من المحترفين بشكل جيد في المرحلة المقبلة من أجل تخطي الوضع الصعب وانتزاع تأشيرة البقاء في الدوري خلال الموسم المقبل.