في مفاجأة عالمية كبرى، اقتربت المملكة العربية السعودية، من شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي.
وواجهت المملكة، ممثلة في صندوق الاستثمار السعودي، خلال الـ18 شهرًا الماضي، العديد من العقبات، من أجل حسم صفقة شراء نيوكاسل.
ولكن، صحيفتا "ذا أتلتيك" و"التايمز"، كشفتا مساء الأربعاء، عن انتهاء هذه العقبات، مع اقتراب جميع الأطراف، من التوصل إلى اتفاق رسمي.
* صفقة القرن..
ومع اقتراب السعودية، من الاستحواذ على نيوكاسل، ألمحت بعض المصادر الصحفية، إلى رغبة الملاك الجدد، في التعاقد مع النجم المصري الكبير محمد صلاح.
وصلاح الذي تحول إلى أسطورة في ليفربول الإنجليزي، ينتهي عقده مع الفريق الأول لكرة القدم، في 30 يونيو 2023، ولم يتوصل إلى اتفاق للتجديد، حتى الآن.
وسجل الفرعون المصري، الذي يُعتبر أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا، 134 هدفًا، وصنع 50 آخرين، خلال 212 مباراة رسمية مع ليفربول.
ويستطيع نيوكاسل يونايتد، بملاكه السعوديين الجدد، أن يلبي طلبات محمد صلاح المالية، حيث يرغب في الحصول على 500 ألف جنيه إسترليني، في الأسبوع، وهو ما يجده ليفربول، أمر مبالغ فيه حاليًا.
- إذًا.. ماذا لو انتقل محمد صلاح إلى نيوكاسل يونايتد؟!
محمد صلاح يبلغ من العمر حاليًا 29 سنة، أي عند انتقاله المحتمل إلى نيوكاسل، في الصيف القادم، سيكون قد دخل عامه الثلاثون.
بمعنى آخر، أن صلاح، قادر على العطاء لمدة 4 سنوات كاملة، في المستوى العالي، قبل أن يدخل المرحلة الأخيرة من مسيرته الكروية.
ويتساءل الكثيرون: "لماذا لا ينهي نجم منتخب مصر مسيرته الكروية في الملاعب السعودية؟!".
* تجربة البرغوث..
وبالرجوع إلى الأيام القليلة الماضية، وقبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، قدم برشلونة الإسباني، عرضًا مثيرًا إلى أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي.
برشلونة عرض على ميسي، تجديد عقده حتى 2023، لينتقل بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليلعب عامين هُناك، قبل أن يعود إلى البلوجرانا، ليتولى منصب إداري في النادي.
ومثل هذا العرض، من الممكن أن تستخدمه السعودية، مع محمد صلاح، بحيث ينضم إلى نيوكاسل، لمدة 4 مواسم، على أن ينتقل بعدها ليختم مسيرته في دوري المحترفين.
وفي حال قدومه إلى السعودية، فإن ناديي الهلال والنصر، سيكونا أقوى المرشحين للتعاقد معه رسميًا، نظرًا للقوة المالية التي يتمتعا بها.
وختامًا.. يبقى السؤال: "هل يُمكن أن يتحقق هذا الحلم بالفعل وينتقل صلاح إلى الملاعب السعودية؟!".
اقرأ أيضا
