من الحلم إلى الكابوس.. عاشق ميسي يستغيث للفرار من بلاده

تاريخ النشر: 03/09/2021
236
منذ سنتين
من الحلم إلى الكابوس.. عاشق ميسي يستغيث للفرار من بلاده

بعدما عاش حلما جميلا مع لاعبه المفضل، يعيش الفتى الأفغاني مرتضى أحمدي، صاحب صورته بقميص ميسي المصنوع من البلاستيك عام 2016 في خوف ورهبة بسبب الأوضاع داخل بلاده .

وانتقل مرتضى، صاحب ال10 سنوات، للعيش في كابل، حيث فرت أسرته بعد أن هاجمت طالبان قريتهم، إلا أن الأوضاع ساءت أكثر داخل بلاده التي أنهكتها الحروب.

وقال مرتضى لوكالة "إيفي" للأنباء: "أنا محاصر في المنزل ولا أستطيع الخروج، لأنني خائف جدا، أريد أن أسافر إلى مكان آمن، أرجوكم أنقذوني من هذا الوضع".

وأوضحت شقيقة مرتضى صاحبة ال22 عام، التهديد الذي يواجهونه، حيث قالت: "ليس لدينا شرطة أو جنود يحموننا، وكلما طرق الباب، يعتقد مرتضى أنهم طالبان، ويركض نحوي أو نحو والدتنا للاختباء".

وتصدر الطفل عناوين الصحف العالمية في عام 2016، عندما التقطت له صورة وهو يرتدي قميصا بلاستيكيا يحمل رقم 10 وعليه اسم ميسي وألوان قميص المنتخب الأرجنتيني.

وتفاعل النجم الأرجنتيني مع صورة الطفل الأفغاني، وأرسل له عن طريق منظمة اليونيسيف، كرة وقميصين عليهما توقيعه، الأول لمنتخب الأرجنتين، والثاني قميص برشلونة.

وحقق مرتضى بعدها حلمه بلقاء نجمه ميسي على هامش مباراة ودية ل‍برشلونة مع الأهلي السعودي أقيمت في الدوحة في ديسمبر 2016، ودخل معه أرض الملعب يدا بيد.

وتحول الحلم بعدها إلى كابوس، حيث تسببت شهرة مرتضى في مشاكل لعائلته عند عودتهم إلى أفغانستان من قطر، حيث اعتقد الناس أنهم حصلوا على المال، وتلقوا تهديدات، حتى أنهم كان يخشون أن يتعرض طفلهم الصغير للاختطاف.

حمل تطبيق سعودي الآن