يعمل الهلال والنصر، على تدعيم صفوفهما بقوة، خلال الفترة القادمة، للسيطرة على البطولات والألقاب المحلية والقارية.
والهلال تعاقد في الصيف الحالي، مع ثنائي القادسية خليفة الدوسري وحمد اليامي، بالإضافة إلى صانع الألعاب البرازيلي ماثيوس بيريرا، والمهاجم المالي موسى ماريجا.
أما النصر، أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع الثنائي الدفاعي فونيس موري وخليفة الدوسري، والظهير الأيسر محمد قاسم، إلى جانب صانع الألعاب البرازيلي أنديرسون تاليسكا، والمهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر.
ولم يكتفِ الهلال والنصر، بهذه الصفقات، حيث بدآ يخططان من الآن، لبديلي الفرنسي بافيتيمبي جوميز، والمغربي عبدالرزاق حمد الله؛ على التوالي.
وينتهي عقد جوميز، مع الهلال، في 30 يونيو 2022، وهو نفس التاريخ الذي ينتهي فيه عقد حمد الله، مع النصر، والنية تتجه إلى عدم التجديد لهما.
* صراع القرن..
ووفقًا لتقارير صحفية، وضع مسؤولو الهلال والنصر، عينهم على النجم البرازيلي إيجور خيسوس، مهاجم نادي شباب الأهلي دبي الإماراتي.
وبالفعل، ارتبط اسم خيسوس، بنادي الهلال، خلال الأشهر الماضية، وبالتحديد بعد تألق اللاعب، في مباراة الفريقين، ضمن منافسات الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال آسيا 2021، حيث سجل وقتها هدفين.
ويرى عملاقا الرياض، في خيسوس، المهاجم الذي يجمع بين المهارة والتهديف، لذلك يخططان لتقديم عروض مغرية لضمه، بنهاية الموسم الرياضي الحالي.
- إذًا.. ما هي الأزمة التي تواجه الهلال والنصر لـ"حسم" الصفقة؟
لن تكون مهمة الهلال والنصر "سهلة"، للتعاقد مع اللاعب البرازيلي، كما يعتقد البعض، حيث سيواجهان أزمة كبرى.
هذه الأزمة، تتمثل فيما الأنبا التي انتشرت، خلال الأيام الماضية، بشأن رغبة اتحاد الكرة، في "تجنيس" خيسوس، لكي يلعب مع المنتخب الوطني.
ويتواصل اتحاد الكرة الإماراتي، مع الجهات الحكومية المختصة، من أجل تسهيل إجراءات "تجنيس" خيسوس؛ وفقًا لهذه الأنباء.
وفي حال تم تجنيس إيجور خيسوس، فإنه سيفضل البقاء في الملاعب الإماراتية، مثلما فعل البرازيلي الآخر فابيو ليما، نجم الوصل، والذي رفض الرحيل عن البلاد، والانضمام إلى الاتحاد، بعد حصوله على الجنسية.
جدير بالذكر أن الأهلي، تعاقد مع خيسوس، البالغ من العمر 20 سنة، في أكتوبر 2020، قادمًا من كوريتيبا البرازيلي، وسجله في قائمته كـ"لاعب مقيم".
ومنذ الانضمام إلى شباب الأهلي، لعب خيسوس، 38 مباراة رسمية، سجل خلالها 19 هدفًا، وصنع 14 آخرين.
