يسعى نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر إلى الحصول على خدمات النجم محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في الأهلي المصري، هذا الصيف.
وليس سرًا أن المدير الفني مانو مينيز، طلب من آل معمر، استقدام حارس مرمى أجنبي إلى ملعب مرسول بارك، بعد أن غادر الأسترالي براد جونز، العاصمة الرياض، إذ انحصرت خيارات المدرب البرازيلي بين الحارسين وليد عبد الله وأمين بخاري، اللذان لم يستطيعا تقديم المستويات المأمولة منهما.
وذكر مصدر مسؤول في الأهلي المصري لـ"سعودي سبورت"، أن الرئيس محمود الخطيب، حدد 10 مليون دولار، ما يعادل 37.5 مليون ريال سعودي، من أجل الموافقة على التخلي عن محمد الشناوي.
وشدد على أن العرض النصراوي لم يصل إلى 10 ملايين حتى الآن، لكنه بات قريبًا من المبلغ المطلوب.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر الأهلاوي، أن حارس منتخب مصر يرحب بارتداء قميص النصر، خاصة بعد أن وصل الراتب الشخصي، إلى أكثر من 60 مليون جنيه مصري في السنة الواحدة، مما دفعه للضغط على إدارة النادي القاهري للموافقة على رحيل لدوري المحترفين السعودي.
وجاءت موافقة النصر على طلبات الأهلي المالية، لتضع مجلس إدارة الخطيب في ورطة كبيرة، خوفا من تفريطه في أحد الركائز الأساسية للفريق، قبل أشهر من إجراء الانتخابات.
و ربط المصدر موافقة الأهلي على بيع الشناوي للنصر، بالأزمة المالية التي يعاني منها النادي القاهري، خاصة مع انتهاء عقود عدد من اللاعبين ورغبته في التجديد لهم، في ظل المبالغ المالية التي يطلبونها، إضافة لإبرام صفقات جديدة.
يشار إلى أن الهلال أجرى اتصالات شخصية مع محمد الشناوي، لكن الزعيم تراجع سريعًا عن الدخول في الصفقة، بسبب تفضيل المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، الحصول على مدافع أجنبي، أولًا.
اقرأ أيضا
