يعيش النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، أيامًا عصيبة في ملعب مرسول بارك، ما يضعه ضمن المرشحين قريبًا، إلى الرحيل عن عملاق الرياض.
حمد الله البالغ من العمر 30 عامًا، قدم مستويات مبهرة مع النصر، منذ انضمامه له، قادمًا عام 2018، من صفوف الريان القطري.
وتصدر المهاجم المغربي الشائعات الصيفية، عندما أكدت أكثر من صحيفة، إمكانية انتقاله إلى الاتحاد، قبل أن تهدأ الأمور، بعدما فضل الرئيس مسلي آل معمر، باتفاق مع البرازيلي مانو مينيز، المحافظة على خدماته.
ولكن.. يبدو أن حمد الله لن يحظى بمكان في تشكيل النصر الأساسي، هذا الموسم، رغم أنه بدأ لقاء ضمك، في الجولة الأولى من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما سجل هدفًا من ركلة جزاء، عندما انتصر العالمي (4-1).
*سيناريو "مخيف" في ملعب مرسول بارك..
أصبح من المؤكد أن مينيز لديه شخصية قوية جدًا، حيث يتذكر البيت النصراوي، المشاجرة التي اشترك فيها مع حمد الله، في أثناء لقاء الوحدات الأردني في النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا، عندما اعترض عبد الرزاق على استبداله في وقت مبكر.
قناعات مينيز التكتيكية، دفعته إلى إشراك مهاجم وحيد في تشكيل النصر أمام ضمك، لكنه فضل حمد الله على الكاميروني فينسينت أبو بكر.
واستبدل المدرب البرازيلي، حمد الله لصالح أبو بكر في الدقيقة 73، ثم سرعان ما سجل الكاميروني أول أهدافه، بعد تمريرة سحرية من أندرسون تاليسكا.
وأشار تاليسكا بعد ذلك، إلى أنه يستطيع تشكيل ثنائية مرعبة مع أبو بكر، إذ أكد أن علاقة صداقة قوية تجمعه به، لذا على الجماهير النصراوية أن تنتظر تألقهما معًا.
ويبقى سيناريو التضحية بحمد الله لصالح أبو بكر، خياليًا، لكنه أمر وارد بشدة، بالنظر إلى أن مينيز ليس من النوعية التي يمكن التدخل في عملها، كما أن تصريحات تاليسكا مع شخصية حمد الله الانفعالية التي تسبب في دخوله بأزمات عديدة خارج الملعب وداخله، أمران قد ينقلان المغربي في يناير القادم إلى الاتحاد..
ويبقى السؤال.. "برأيك: هل يصل الوضع في النصر إلى هذا الحد قريبًا، أم تعتقد أن مينيز قادر على إرضاء أبو بكر وحمد الله معًا".
