بعث جوسيب ماريا بارتومير، رئيس نادي برشلونة الإسباني السابق، رسالة نارية إلى مجلس إدارة البرسا الحالي بقيادة خوان لابورتا، لرد على الاتهامات الموجهة ضده ودوره في رحيل ليونيل ميسي عن الكامب نو.
ورحل الأسطورة الأرجنتينة ليونيل ميسي، خلال الأيام الماضية عن برشلونة، متجهًا إلى باريس سان جيرمان، بعد انتهاء عقده مع البرسا، وعدم التوصل إلى اتفاق بسبب الأزمة المالية وراتبه المرتفع.
وتضمنت رسالة بارتوميو، التى نقلتها صحيفة "سبورت" الكاتالونية، الرد على مجلس إدارة لابورتا، بالأرقام والتفاصيل المثيرة في 10 بنود مفصلة.
ويستعرض "سعودي سبورت"خلال السطور التالية رسالة بارتوميو النارية..
بدأ بارتوميو، الرسالة بمطالبة خوان لابورتا، تحديد بيانات معينة، وتوضيح المسؤوليات والمطالبة منك، كرئيس، باتخاذ إجراءات فورية ضد المواقف التي تؤثر بشكل خطير، والتضليل والتلاعب، ليس فقط في صورة النادي.
أولًا: في المقام الأول، نذكرك بأنك طلبت من الجمعية العامة لأعضاء التعهدات، المنعقدة في 20 يونيو، الموافقة على حسابات السنة المالية "2019-20"، التي صاغها مجلس إدارتنا، بموجب الحجة التي لا جدال فيها وعكست التصفية بأمانة الحالة الاقتصادية والمالية والتراثية لنادي برشلونة اعتبارًا من 30 يونيو 2020.
وأضاف أن موافقة الأغلبية على نتيجة تدقيق "2019-20" تؤكد أيضًا صحة نتيجة التفويض من يوليو 2010 إلى يونيو 2020، التفويض الذي بدأه مجلس إدارة الرئيس ساندرو روسيل، مع رصيد زيادة إيجابية في رأس المال بقيمة 193 مليونًا يورو، باستثناء الخسائر الناجمة عن الوباء من 14 مارس إلى 30 يونيو 2020، ووفقًا للمرسوم الملكي 1162/2020 المؤرخ 22 ديسمبر، لن تعتبر نتائج اقتصادية سلبية في السنوات المتأثرة بكورونا للأغراض الحسابية للضمان.
وتابع أنه دون طرح خسائر كورونا البالغة 97 مليون يورو، على الرغم من أنها تمثل أيضًا زيادة قدرها 96 مليونًا وصافي ثروة للنادي يبلغ 35 مليونًا، مع الأخذ في الاعتبار أننا بدأنا التفويض في يوليو 2010، برصيد سلبي قدره (-60 مليون يورو).
الوضع الفترة الحالية مختلفة جدًا عن الذي حدث في عام 2010 عندما كانت خسائر 80 مليون (موسم 2009- 2010) أعطت نتيجة سلبية للولاية (2003-2010) من 47.6 مليون يورو، كانت هذه النتائج السلبية، إذ ميراثًا كارثيًا تركه مجلس إدارتك.
وفي تطبيق اللوائح المستمدة من الحكم الإضافي السابع لقانون الرياضة لعام 1992، كان من الإلزامي تقديم تصويت إلى جمعية أكتوبر 2010 لبدء إجراء قانوني بشأن إجراءات المسؤولية الصارمة لاستبدال الخسائر، ليس بإرادتنا، لأنه تم تفسيره بشكل سيئ، إن لم يكن من خلال الامتثال للقانون.
ثانيًا: ما يتعلق بمسؤوليات مجلس الإدارة في السنة المالية 2020-21، كما تعلمون جيدًا، نظرًا للموقف المفاجئ لـ "Procicat"، بالموافقة على الدعوة إلى التصويت على سحب الثقة الأحد، 1 نوفمبر 2020 بالكامب نو، قررنا التوقف عن العمل.
ولم نكن نريد تعريض صحتنا للخطر، أو في حالة انتهاك الحجر، وتقييد التنقل والتجمع، بأمر من حكومة العموميات يوم الخميس، 29 أكتوبر، قبل ثلاثة أيام فقط من التصويت.
ثالثًا: نتيجة هذا الفصل لمجلس الإدارة (في 27 أكتوبر 2020) كان من المستحيل بالنسبة لنا الاستمرار في اتخاذ القرارات التي تهدف، قبل كل شيء، إلى تجنب تأثير الخسائر الفادحة المتوقعة نتيجة التخفيض المقلق في الدخل الناجم عن الوباء، والذي حتى الآن لم يسمح بإعادة فتح ملعب كامب نو، وحتى قبل أسابيع قليلة، لم يسمح للمتحف وبقية متاجر برشلونة لإعادة الفتح، نحن نتحدث عن استحالة تحقيق 43٪ (حوالي 375 مليون يورو) من دخل موسم 2020-21.
- كما هو معلوم، حدد مجلس إدارتنا تاريخ 21 مارس 2021 موعد انتخابي، في المدة القانونية لانتهاء التفويض، وهو ما كان سيسمح لنا، في هذه الحالة، بمواجهة وافتراض التصفية الكاملة لعام 2020، الموسم الماضي كما كنا نتمنى تنفيذ القرارات اللازمة لتجنب الوصول إلى الوضع المالي الحالي، كنا سنكون وحدنا مسؤولين عن الإغلاق وعواقبه، القرارات التي لم يتخذها مجلس الإدارة الجديد خلال هذه الأشهر، مما يفضح تقاعسه عن العمل.
رابعًا: اعتبارًا من 14 مارس 2020، بدء حالة الإنذار والإغلاق التام للنادي مع ما يترتب على ذلك من انخفاض مفاجئ وغير متوقع في الدخل، كما كان التزامنا وباهتمام بالغ، منذ اللحظة الأولى، مجلس إدارة الشركة تطبيق تخفيض غير قابل للاسترداد بنسبة 12٪ في رواتب جميع اللاعبين والمدربين والمحترفين الرياضيين في النادي اعتبارًا من موسم 2019-20، مما أدى، على الأقل جزئيًا إلى التخفيف من انخفاض الدخل.
ومع نهاية صيف 2020، ووفقًا للمعلومات التي قدمها "Procicat"، تم الاتفاق على اقتراح تعديل وتأجيل دفع الرواتب على نفس اللاعبين والمدربين على أساس العودة التدريجية المتوقعة للجمهور في كامب نو والسياحة في مدينتنا، وهو تقدير كان متوقعًا من فبراير 2021، التوقعات التي لم يتم الوفاء بها وأنه وفقًا لخطتنا، إذا تم إغلاق المرافق حتى يونيو 2021، كان من الضروري تطبيق تخفيض جديد للرواتب، في هذه الحالة 20٪ (حوالي 90 مليون) لموسم 2020-21.
لم يعد مجلس الإدارة موجودًا لإجراء التصحيحات الضرورية والعاجلة، إنه قرار لا يمكن اتخاذه إلا من قبل مجلس الإدارة الجديد بعد الانتخابات، لكن لم يكن هناك أي إجراء من جانبهم.
خامسًا:اعتبارًا من أبريل 2020، بدأنا مشروع شركة بارسا، والذي يتألف، لتلخيصه، في دخول شركاء استراتيجيين يصل إلى 49٪ للاستغلال المشترك للأصول التجارية الأربعة غير المرتبطة مباشرة بالدخل من المسابقات الرياضية:
- ترخيص وتجارة برشلونة (BLM): شبكة من المتاجر لتسويق الملابس وتراخيص المنتجات.
- استوديوهات Barça: مركز الابتكار الرقمي الرياضي الأكثر صلة بالعالم، من خلال المحتوى والبيانات الضخمة والإنتاج السمعي البصري.
- مركز برشلونة للابتكار: منصة لتعزيز البحث العلمي والتكنولوجي المطبق على الرياضة والمعرفة.
- أكاديمية برشلونة: حوالي 50 مركزًا تعليميًا حول العالم، من نموذج تدريبي شامل لرياضات كرة القدم وقيمها.
تمكنا من إنهاء الملف السري والمفاوضات التي بدأت مع ما مجموعه أربع شركات مهتمة: بلاكستون، كونسورتيوم -Investindustrial Elysian and Fanatics- Abry Partners وArtos، أعلم أن لجنة الإدارة نقلت خطابات النوايا (LOI) إليك من خلال Goldman Sachs، ولكن لم يكن هناك أي رد فعل من مجلس الإدارة في هذا الصدد.
وفي حالة الموافقة على التوجيه الخاص بك، فقد يعني ذلك الحد الأدنى لتدفق رأس المال إلى 220 مليونًا بهدف تقليل خسائر الدخل بسبب كورونا، بدون اشتراكات، وحجز تذاكر ومتحف ومدارس لكرة القدم، ومتاجر، وجولات، وما إلى ذلك، في موسم (2020-21) بأكمله قد يصل عددهم إلى حوالي 375 مليون.
وفي حالة إضافة إلى ذلك 220 مليونًا التخفيض اللازم بنسبة 20٪، 90 مليونًا، من عقود اللاعبين، وهو أمر ضروري اعتبارًا من مارس 2021 عندما تم تأكيد التوقعات الأكثر تشاؤمًا، في هذه المرحلة، سيتم تحقيق نسبة الراتب التي تميز الدوري الإسباني، مما يسمح بتسجيل اللاعبين.
ومع الدخل المحتمل البالغ 270 مليون من اتفاقية الدوري مع "CVC"، سنتحدث اليوم عن مستوى صفري تقريبًا للتأثير بسبب خسائر الدخل بسبب كورونا.
كما تركنا منطقياً رهناً بموافقة الشركاء، دخول نادي برشلونة في جذب الأندية التي تروج للدوري الممتاز، وهو ما كان سيعني دخولاً صافياً قدره 350 مليوناً خلال شهر مايو 2021، ذات مرة، كان ذلك يعني نموًا في سوق كرة القدم حيث تخسر الأندية، مثلنا المعركة ضد دولة النادي أو ضد قوة الدوري الإنجليزي الممتاز، بمعايير الاستغلال الخاصة به، غير الحساسة تجاه المجتمع الاجتماعي- الملكية التي نتمتع بها نحن مشجعي برشلونة.
سادسًا: من الواضح إذن أن مجلس إدارتنا كان مسؤولاً مسؤولية كاملة عن التخطيط الرياضي لموسم 2020-21 (تم إغلاق الفرق في بداية أكتوبر)، لكننا لم نتمكن بأي حال من الأحوال من تنفيذ الخطط والإجراءات الاقتصادية المخطط لها، كما تبين، كان من الضروري للغاية اتخاذ إجراءات لمواجهة الزيادة المحتملة في تأثير الوباء في شكل انخفاض استثنائي في الدخل.
التخفيض الحتمي في فاتورة الأجور، والذي كان بإمكان مجلس إدارتك تقديمه، بهذا المعنى، وقبل استقالتنا المذكورة، بدأنا وأعددنا طاولة مفاوضات العمل لمواجهة التأثير الرهيب الذي كان لكورونا على النادي.
إن قلة رد الفعل والتحرك من جانب مجلس إدارتك لتحسين هذا التوازن لموسم 2020-20 هو أمر مثير للدهشة، على الرغم من الإدراك التام للوضع الاقتصادي والمالي لنادينا، قبل الفوز بالانتخابات بوقت طويل، عندما كانت لجنة الإدارة في عدة اجتماعات وعرضها على جميع المرشحين.
المثير للدهشة أيضًا هو قراره العفو عن 16.5 مليون للاعب السابق نيمار في إطار دعوى قضائية حيث كانت التوقعات لصالح نادي برشلونة واضحة تمامًا ولم يُلزم المدقق بأي حال من الأحوال بتقديم أي مبلغ، لماذا اتخذت هذا القرار مخالفًا لمصالح النادي؟.
سابعًا: لن أكون الشخص الذي ينفي أو لا يعترف بأن وضع نادي برشلونة، بسبب الوباء كان وما زال معقدًا وصعوبة هائلة، خاصة المستمدة من كتلة الراتب، والتي نأخذها إلى الحدود المسموح بها، من قبل الدوري، لمحاولة إطالة والحفاظ على أفضل فريق كرة قدم في التاريخ لمدة 13 عامًا والقدرة على التنافس مع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز والدول الأندية الأخرى بموارد لا تنضب عمليًا.
وكان من الضروري مطابقة العروض المرتفعة بشكل متزايد للاعبي الامتياز لدينا، لقد كان هذا الهدف جهدًا هائلاً ومستمرًا لزيادة الإيرادات، وهو جهد قادنا، من ناحية أخرى، إلى الاعتراف بنا من قبل مجلة فوربس الاقتصادية المرموقة كأفضل نادي في العالم في عام 2020 ومن قبل الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم (IFFHS) كأفضل فريق في العقد 2011-2020، الجدارة التي تُعزى إلى جميع الأشخاص الذين عملوا قبل وبعد وقتنا في نادي برشلونة.
ثامنًا:في مجال الإرث وفي تنفيذ التفويض الممنوح من قبل الشركاء في الاستفتاء (2014)، نهنئ أنفسنا أيضًا على الأخبار الممتازة التي يمثلها لنادي برشلونة، ورفض الادعاءات القليلة التي أثيرت ضد إسباي، تمت الموافقة عليه من قبل جميع مجموعات الجلسة العامة لمجلس مدينة برشلونة (باستثناء CUP) - والذي يمثل الضوء الأخضر النهائي والخالي من العيوب لمعالجة تصاريح البناء، أيضًا من الاستمرارية المحتملة لخطة التمويل مع "Goldman Sachs" لمشروع النادي.
الضرورية والتعجل والتي بدأت بالفعل مع تشييد ملعب يوهان كرويف وهدم مينيستادي، باختصار، كانت الموافقة على تعديل المخطط العام (MPGM) عملاً لمدة خمس سنوات وسلسلة من الاتفاقيات الحضرية والحيوية، وكلها مصدق عليها من قبل مجلس مدينة برشلونة.
تاسعًا: في الختام، سوف يعمل هذا الاتصال على توضيح النقاط التالية:
- الجمعية العامة للأعضاء الملتزمين في 20 يونيو، وافقت على طلبك الحصول على تصويت إيجابي، على حسابات موسم 2019-20 مع الاستفادة من ولايتنا (2010-2020) البالغة 96 مليون (193 مليون بدون فيروس كورونا) وإيجابية صافي الثروة 35 مليون.
- العمل دائمًا بوعي ووفقًا لنسبة رواتب الدوري وحد اللعب النظيف المالي في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل الحفاظ على قدرتنا التنافسية ضد الدوري الإنجليزي الممتاز والدول الأندية، التي من الواضح أننا في وضع غير موات.
- كنتيجة مباشرة لفصلنا، بسبب عناد "Procicat"، لم نتمكن من تطبيق التدابير الاقتصادية والمالية (Barça Corporate، تخفيض الراتب، مكافأة سوبرليج المحتملة أو مكافأة اتفاقية الليجا مع CVC المخطط لها مقابل 375 مليون في انخفاض الإيرادات بسبب تأثير كورونا وهي التدابير التي كان يتعين على مجلس إدارتك الجديد تطبيقها.
- مجلس الإدارة، الذي ترك منصبه في 27 أكتوبر 2020، ليس مسؤولاً بموجب القانون عن التسوية الاقتصادية والمالية للسنة المالية 2020-2021.
- الخسائر المعلنة البالغة 487 مليوناً مفاجئة مقارنة بانخفاض الدخل بمقدار 375 مليوناً، يجب شرحها بالتفصيل لجميع الشركاء، آمل ألا يكون الأمر مثل عام 2003، عندما حاولنا تدوين القيمة الدفترية للاستهلاك المستحق لبعض اللاعبين، تذكر أنه لم يكن قرارًا تم قبوله في ذلك الوقت من قبل محكمة برشلونة الإقليمية.
- من ناحية أخرى، لدينا مسؤولية رياضية كاملة نتيجة تخطيط جميع أقسام نادي برشلونة، بنتائج رياضية جيدة للغاية.
- نترك Espai Barça معتمدًا ومصدقًا بالكامل من قبل مجلس مدينة برشلونة.
عاشرًا: أخيرًا، أطلب منكم الإعلان، وفي أقرب وقت ممكن، عن النتائج التفصيلية للتدقيق والعناية الواجبة وإذا وجدت، المعلومات الدقيقة، إلى جميع الشركاء في المخالفات التي يزعم أنك تشير إليها، لتجنب التكهنات والشكوك حول الأعمال "الجنائية المزعومة"، وكذلك لتجنب التسريبات المهتمة والمتحيزة في وسائل الإعلام.
وفي حالة العثور على دلائل وأفعال غير نظامية لم أمر بها ولم أعرفها بالطبع، أعدك بأن أكون أول من يتبنى الإجراءات القانونية ذات الصلة لتوضيحها، وإذا لزم الأمر، أعاقب هذه الافتراضات غير القانونية، لأن إرادتي في هذا الصدد لا تزال كما هي، لتوفير أقصى قدر من الشفافية للأعضاء.
اقرأ أيضا
عواقب رحيل ميسي.. أزمة مالية جديدة "تضرب" برشلونة
"كيف يلعب برشلونة بدون ميسي".. ثنائية جريزمان وديباي أمل كومان في الليجا
