لا يزال ملف المهاجم التونسي أحمد العكايشي، يشغل الحيز الأكبر من تفكير مجلس إدارة نادي الاتحاد، في ظل خروج اللاعب، من حسابات الجهاز الفني للفريق الأول.
وأعلن الأرجنتيني رامون دياز، المدير الفني لنادي الاتحاد، في وقت سابق، عدم رغبته في استمرار العكايشي، مع الفريق، حيث تعاقد مجلس الإدارة رسميًا مع المهاجم البرازيلي رومارينيو، ليكتمل صفوف الأجانب رسميًا.
وعلى الرغم من عدم دخوله في حسابات الجهاز الفني، إلا أن العكايشي، يتحكم في مصيره مع الاتحاد، حيث يرفض الرحيل عن الفريق، في ظل ارتباطه بعقد مع الفريق، حتى العام المقبل.
وكشف الناقد الرياضي خالد الشعلان، في تصريحات تلفزيونية، عن لعب العكايشي، على عامل الوقت، مع إدارة الاتحاد، ليدفعها إلى فسخ العقد من جانبها، في ظل اكتمال الأجانب، وبالتالي حصوله على كامل مستحقاته عن الفسخ، والبالغة 6.5 مليون ريال.
وشدد الشعلان، على أن العكايشي، في مركز قوة حاليًا، خاصة أن عقده مستمر مع الفريق، ولديه مستحقات متأخرة، بالإضافة إلى أنه لم يتم إخطاره منذ وقت مبكر، بالرحيل، وهو ما قلل فرص انتقاله إلى مجموعة من الأندية الكبيرة، التي أكملت صفوفها باللاعبين الأجانب.
من ناحيته، أكد أنيس بن ميم؛ وكيل أعمال أحمد العكايشي؛ على عدم رغبة اللاعب، في الوقت الحالي، تصعيد قضيتهم مع العميد، إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، مشيراً إلى أن لديهم أملاً كبيراً في إدارة الرئيس نواف المقيرن؛ لإنهاء الأمر بشكل ودي، تقديراً للفترة الماضية التي قضاها اللاعب بينهم.
وتابع ابن ميم؛ في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التونسية، أن العكايشي؛ حقوقه محفوظة وسيحصل عليها، لكن يتمنى أن ينتهي الأمر في أقرب وقت، تفادياً لخيار أن تصل الأزمة إلى أروقة "فيفا".