يستعد فهد بن نافل، رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، لتفجير الميركاتو الصيفي الحالي، بـ"صفقتين من العيار الثقيل"، استعدادًا للموسم الرياضي الجديد 2021-2022.
والهلال أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع المدير الفني البرتغالي ليوناردو جارديم، بالإضافة إلى ظهير أيمن القادسية الشاب حمد اليامي، والمهاجم المالي موسى ماريجا، من بورتو.
ولم يكتفِ بن نافل، بهذه الصفقات، حيث وضع مجموعة من الأسماء الأخرى، على رأس أولوياته، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.
* صفقة مفاجئة
ووفقًا لصحيفة "الخليج" الإماراتية، اقترب الهلال، من التعاقد مع المهاجم الرأس أخضري ريكاردو جوميز، خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
وكشفت الصحيفة، عن أن مسؤولي الزعيم، معجبين للغاية باللاعب الذي ينشط في صفوف نادي الشارقة الإماراتي، ويرغبون في شراء العام المتبقي في عقده.
وأوضحت أن هذه المرة ليست الأولى، الذي يبدي فيها الهلال، اهتمامًا بالتعاقد مع جوميز "29 سنة"، حيث حاول الزعيم، التعاقد معه في صيف 2019، عندما كان يلعب مع بارتيزان بلجراد الصربي.
ولعب جوميز، الذي يجيد في الجناح الأيسر، بالإضافة إلى قلب الهجوم، 14 مباراة رسمية مع الشارقة، سجل خلالها 6 أهداف، وصنع 5 آخرين.
أما طوال مسيرته الاحترافية مع جميع الأندية التي مثلها، سجل جوميز، التي تقدر قيمته السوقية بمليون يورو، 73 هدفًا وصنع 23 آخرين، خلال 244 مباراة رسمية.
* بديل الفرج
والصفقة الثانية، والتي ستكون بمثابة التعزيز القوي للهلال؛ تتمثل في تصعيد "الجوهرة" مصعب الجوير، إلى الفريق الأول لكرة القدم، خلال الموسم القادم.
وأعلنت تقارير صحفية، إعجاب جارديم الشديد، بموهبة الجوير "18 سنة"، حيث قرر تصعيده من "الشباب"، إلى الفريق الأول، ليكون خليفة القائد الكبير سلمان الفرج.
ويجيد الجوير، اللعب في مركز "8"، بالإضافة إلى صناعة اللعب، أي أنه يستطيع تعويض كلًا من سلمان الفرج، والإيطالي سيباستيان جيوفينكو، الذي اقترب من الرحيل عن قلعة الزعيم.
وقدم الجوير، مستويات مبهرة مع فريق الشباب بنادي الهلال، خلال موسم 2020-2021، حيث سجل 7 أهداف وصنع 15 هدفًا، في مسابقة الدوري.
ويرى كثير من المحللين والنقاد الرياضيين، أن مصعب الجوير، هو اللاعب الوحيد في المملكة، القادر على أن يجعل الجماهير، تنسى "تاريخ" الفرج.
