رغم حصوله على لقب بطل كأس العالم في 2018 وتقديم عروض رائعة بخلاف احتواء أزمات الماضي وعلى رأسها "كريم بنزيما"، إلا أن شبح الإقالة يلاحق بقوة ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا على هامش خوضه منافسات كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
ويدخل ديديه ديشامب البطولة القارية الكبرى وهو يبحث عن حلم الجمع بين إنجازي الفوز ببطولة كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية، لاعبا كما فعلها بين عامي 1998، 2000 ثم كمدرب عامي 2018، 2021.
ويواجه ديشامب شبح الإقالة في أعقاب الدعوات التي ظهرت إلى تنصيب زين الدين زيدان مديرا فنيا للديوك الزرقاء في المستقبل على خلفية رحيله من ريال مدريد الإسباني مؤخرا، رغم عدم تحقيقه ألقاب كبرى الموسم الماضي في ظل التاريخ الحافل له في الريال يتصدره الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا 3 مرات بخلاف الفوز بالدوري الإسباني.
وينص عقد ديشان على استمراره إلى كأس العالم المقبلة في 2022 حال نجاحه في الوصول بالمنتخب الفرنسي إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية المقبلة، على الأقل وهو ما يتمناه بشكل مبدئي في رحلة البحث عن اللقب القاري الكبير في النسخة التي تنطلق خلال أيام.
اقرأ أيضا
