سيطر اسم النادي الأهلي، على عناوين التقارير الصحفية الواردة من مصر، صباح اليوم الأربعاء، بسبب 2 مليون دولار، ما يطرح تساؤلًا بشأن ما يحدث بالضبط في الكواليس المصرية.
القصة بدأت، عندما انضم النجم عبد الله السعيد، من صفوف الأهلي المصري إلى عملاق جدة، صيف عام 2018، على سبيل الإعارة، لمدة 6 أشهر فقط.
النادي القاهري، وضع بندًا غريبًا في عقد السعيد البالغ من العمر 35 عامًا، عند إعارته، ينص على سداد الأهلي، مبلغ 2 مليون دولار، حال بيعه اللاعب إلى أي نادٍ مصري آخر.
ولجأ الراقي إلى حل قانوني، حيث اتفق مع عبد الله السعيد على فسخ العقد وديًا، ما يعني أنه أصبح لاعبًا حرًا، يمكنه الانضمام إلى أي نادٍ مصري مجانًا، ما حدث، إذ انتقل إلى نادي بيراميدز.
الأمر لم يعجب الأهلي المصري، لذا قدم شكوى رسمية أمام المحاكم الدولية، ثم حصل على حكم إلزامي، يقتضي بدفع السعيد، 2 مليون دولار.
والأهلي مع الرئيس ماجد النفيعي، ليس له أي شأن بأزمة عبد الله السعيد في مصر، لكن اسمه سيطر على الصحافة المصرية في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعدما اشتد الخلاف بين اللاعب وفريقه السابق.
