مفاجأة في النصر.. الهلال يتعاقد مع ثلاثي الاتحاد والأهلي بمساعدة مسلي آل معمر

اقترب أبناء نادي النصر، من "اختيار" رئيسهم الجديد، لخلافة صفوان السويكت، الذي تم عزله من منصبه رسميًا، بقرار من وزارة الرياضة.

ووزارة الرياضة، أعلنت حل مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة صفوان السويكت؛ بعد اكتشاف تجاوزات إدارية وقانونية ومالية ضخمة.

وكلفت الوزارة، عبدالله الدخيل، المدير التنفيذي بالنصر، لرئاسة مجلس إدارة النادي، لحين انتخاب رئيس جديد، يوم 1 أبريل القادم.

ومع إغلاق باب الترشح لرئاسة النصر، مساء الجمعة، لم يتقدم إلا اسمين فقط، لخلافة السويكت؛ وهما: "مسلي آل معمر، وغانم بن مذيكر".

ويحظى آل معمر، بتأييد من جميع أعضاء شرف النصر "الذهبيين"، وذلك لعشقه الكبير للكيان، حيث بات قريبًا للغاية، من شغل المنصب الهام في الكرة السعودية.

* سياسة آل معمر..

ويملك مسلي من الخبرة الإدارية، ما يؤهله إلى شغل رئاسة النصر، وقيادة الفريق الأول لكرة القدم، إلى منصات التتويج.

وآل معمر، يملك سياسة، هي في الأساس ستخدم "خزينة" النادي، التي تُعاني في الوقت الحالي، من ديون عديدة، ولكنها قد تغضب الجماهير، وتساعد الغريم الأزلي الهلال، في حسم العديد من الصفقات الكبرى، خلال الفترة القليلة القادمة.

- إذًا.. ما هي سياسة مسلي آل معمر التي قد تغضب جماهير النصر؟!

في عام 2014، وعندما كان مسلي آل معمر، يكتب المقالات في الصحف والمواقع الرياضية، انتقد سياسة إدارة النصر حينها، في الدخول بمزايدات مع الهلال، على اللاعبين.

وجاء موقف مرشح النصر الحالي، بعد الصراع العنيف بين قلعة العالمي والهلال، لخطف اللاعب عبدالعزيز الجبرين، من الرائد.

وطلب آل معمر في ذلك الوقت، بانسحاب النصر، من أي مزايدة على اللاعبين، لأن هذه السياسة بعيدة عن اخلاقيات العالمي، وهي في الأساس، أسلوب متأصل في الهلال؛ على حد تعبيره.

وإذا ما استمر في هذه السياسة، بعد تولي رئاسة مجلس إدارة نادي النصر، فإن ذلك يعني أنه سينسحب من عديد الصفقات التي يتنافس عليها العالمي، مع الزعيم.

وعلى رأس الصفقات التي يتنافس النصر، مع الهلال، للتعاقد معها، في الفترة القادمة، وتحديدًا في صيف 2021، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم؛ هم..

- قلب الدفاع محمد آل فتيل "الأهلي".

- صانع الألعاب حسن العمري "القادسية".

- الجناح عبدالرحمن غريب "الأهلي".

- المهاجم فهد المولد "الاتحاد".

ومن المتوقع أن يقدم الهلال، عروضًا مغرية إلى هؤلاء اللاعبين وأنديتهم، للتعاقد معهم رسميًا، وهو الأمر الذي قد يدفع آل معمر، للانسحاب من هذه الصفقات، في حال كانت هناك مزايدة مالية عليهم.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: "هل يواصل مسلي آل معمر سياسته الرافضة للمزايدات في الصفقات.. أم يتغير موقفه بعد الوصول إلى كرسي النصر؟!".