الهلال يختار نجومه الجدد قبل تكرار فضيحة برشلونة.. "زمن الدوسري والفرج انتهى"

تاريخ النشر: 19/02/2021
1198
منذ 3 سنوات
الهلال يختار نجومه الجدد قبل تكرار فضيحة برشلونة.. "زمن الدوسري والفرج انتهى"

"دوام الحال من المحال".. هي "حكمة" تنطبق على كثير من الأندية العظمى، في الوقت الحالي، في مختلف أنحاء العالم.

وأندية عالمية، تدهورت بشكل مخيف، في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها العملاق الإسباني برشلونة، وذلك لعدة عوامل، منها تقدم النجوم الكبار الذين صنعوا مجد الفريق، في العمر.

وتأخرت إدارة البلوجرانا كثيرًا، في إحلال وتجديد الفريق الأول لكرة القدم، وتعويض أسماء مثل كارليس بويول، وتشافي هيرنانديز، وأندرياس أنيستا.

هذا التأخر كانت نتائجه، فضائح أوروبية؛ مثل الخسارة من بايرن ميونخ (2-8)، أو السقوط المذل أمام باريس سان جيرمان (1-4)، على أرضية الكامب نو بالذات.

لذلك، يحاول برشلونة حاليًا، تصبير جماهيره، باكتشاف بعض المواهب التي ستكون "عماد" الفريق، وأمله الوحيد، في استعادة الهيبة الأوروبية من جديد؛ مثل: "أنسو فاتي، بيدري، رونالد أراوخو".

* الهلال.. وتجربة برشلونة

ومن برشلونة إلى السعودية، نجد الهلال، الذي صنع مجده الكروي في 2019-2020، بالتتويج بالثلاثية التاريخية "دوري المحترفين، أبطال آسيا، كأس الملك"، بدأ الموسم الرياضي الحالي، بشكل متذبذب جدًا.

والهلال خسر لقب السوبر، أمام الغريم النصر، كما ودع كأس الملك من دور الـ16، وفقد صدارة دوري المحترفين.

وعلى الرغم من أن تراجع الهلال، في الموسم الحالي، ليس انهيارًا كاملًا، ولكنه يُمكن اعتباره ناقوس خطر، من تكرار مأساة برشلونة، في حال التأخر في الأحلال والتجديد، خاصة في ظل تقدم كثير من النجوم في العمر؛ مثل: "بافيتيمبي جوميز، سالم الدوسري، ياسر الشهراني، سلمان الفرج، علي البليهي، عبدالله المعيوف".

ومن أجل ذلك، بدأت إدارة الهلال، تختار بعض العناصر، التي ستكون أساس المشروع الجديد للفريق الأول لكرة القدم، والتخلص من "كبار السن" تدريجيًا.

وهؤلاء النجوم الذي سيبني عليهم الهلال، مستقبله ومشروعه الجديد؛ هم:

- الحارس حبيب الوطيان "24 سنة".

- قلب الدفاع متعب المفرج "24 سنة".

- لاعب الارتكاز ناصر الدوسري "22 سنة".

- صانع الألعاب حمد العبدان "20 سنة".

- قلب الهجوم عبدالله الحمدان "21 سنة".

- قلب الهجوم عبدالله الرديف "18 سنة".

ونجحت إدارة الهلال بالفعل، في التجديد لبعض هؤلاء النجوم؛ مثل الرديف والعبدان، وستحاول تأمين مستقبل الآخرين، مع تدعيمهم ببعض الصفقات الشابة مستقبلًا.

والسؤال الذي يطرح نفسه.. "هل يستطيع هؤلاء النجوم بالفعل قيادة مشروع الهلال الجديد وتكرار إنجازات أسلافهم؟!".

حمل تطبيق سعودي الآن