يواصل أحد نجوم نادي الاتحاد السابقين، محاولة العودة إلى ممارسة كرة القدم، بكل الطرق الممكنة، حيث بدا أنه يتوسل من جديد، هذه المرة إلى أحد الأندية التي لعب لها في وقت سابق، من أجل ضمه، بحسب ما أوضحته آخر المستجدات الصحفية الواردة صباح اليوم الأربعاء.
القصة الحزينة التي نقصدها، بدأت في يناير من عام 2020، حيث أعلن نادي الاتحاد نجاحه في ضم أحد أبرز نجوم منتخب كوت ديفوار، المهاجم ويلفريد بوني.
بوني البالغ من العمر 32 عامًا، اسم لمع بشدة في عالم الكرة الإنجليزية، خاصة أنه تألق مع سوانزي سيتي ثم انتقل إلى مانشستر سيتي، قبل أن تبدأ مسيرته مع كرة القدم في التراجع بشدة، لكن ليس إلى الدرجة التي يعيشها حاليًا.
وتخلص الاتحاد، من بوني، نوفمبر الماضي، بعد اتفاق ودي على فسخ العقد، ثم لم يجد أي نادٍ في العالم بأكمله، يرغب في ضمه.
ويتدرب مهاجم كوت ديفوار حاليًا رفقة نادي نيوبورت كونتي الويلزي، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي، ما يساوي الدرجة الثالثة، حيث تسبقه كل من مسابقة البريميرليج والشامبيونشيب.
أزمة بوني تعود إلى أنه حال لم يضمه أي نادٍ، قبل نهاية شهر يناير الجاري، أي خلال 4 أيام من الآن، فإنه سيبقى لـ6 أشهر إضافية بعيدًا عن كرة القدم، ما يضعه في موقف صعب، قد يضطر بسبب إلى اعتزال اللعبة تمامًا.
وسعى بوني في تصريحات عاطفية، نقلها موقع "vi.nl" الهولندي، إلى مخاطبة فيتيسه آرنهم الهولندي، الذي لعب بين صفوفه من 2011 إلى منتصف عام 2013.
وصرح اللاعب بقوله: "أعتقد أنه من الجيد أن أقضي موسمًا أو نصف موسم فقط مع فيتيسه، إذا سنحت لي الفرصة أن أعود، سأكون ممتنًا جدًا، وستكون نهاية سعيدة بالنسبة لي".
وتابع: "أمر مؤسف أنني لم أحصل على الدوري الهولندي مع فيتيسه، كنا قريبين جدًا من ذلك، لكننا انهارنا في نهاية المشوار".
بوني استطاع أن يسجل 5 أهداف في 10 مباريات رسمية خاضها مع الاتحاد، ما لم يكن كافيًا، حيث رحل اللاعب الإيفواري دون أن يكتب مسيرة ناجحة في دوري المحترفين.
