يجهز مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، مفاجأة من العيار الثقيل، "تزلزل" الغريم الأزلي النصر، خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة "يناير 2021".
والهلال دخل الموسم الرياضي الحالي 2020-2021، بـ4 صفقات رسمية، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم؛ هي: "عبدالله الجدعاني، حبيب الوطيان، فواز الطريس، لوسيانو فييتو".
ويسعى الهلال، للتعاقد مع النجم الدولي الشاب سامي النجعي، متوسط ميدان الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، والذي يدخل الفترة الحرة من عقده، خلال شهر يناير القادم.
ويلعب مسئولو الزعيم، على "غضب" النجعي، لعد حصوله على دقائق لعب كافية، منذ انتهاء إعارته إلى ضمك، في صيف 2020، والعودة إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر.
والنجعي في بداية الموسم الرياضي الحالي، كان يفضل عدم العودة إلى النصر، وبيعه بشكل نهائي، أو تمديد إعارته، بسبب تواجد أكثر من لاعب في نفس مركزه، داخل قلعة العالمي.
ويرغب الهلال، في بناء جيل جديد في خط الوسط، خاصة مع تقدم أبرز نجوم هذا المركز في السن، خاصة سلمان الفرج، والذي قد يوقع آخر عقد في مسيرته الكروية.
ويجد الهلال، منافسة من ناديي الاتحاد والشباب، للتعاقد مع النجعي، الذي يفكر جديًا في الرحيل عن النصر، في حال لم يتحسن وضعه في الفريق، خلال الفترة القادمة.
* من هو سامي النجعي؟
نجم سعودي من مواليد 7 فبراير 1997، حيث تدرج في مختلف فئاته السنية، قبل الصعود إلى الفريق الأول لكرة القدم، في عام 2015.
وظل النجعي، مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، حتى فبراير 2019، إلا أنه لم يحصل على دقائق لعب كافية، ليقرر مجلس الإدارة، إعارته إلى القادسية.
وبعد انتهاء إعارته إلى القادسية، تخلى النصر، عن النجعي، لمصلحة ضمك، ولمدة موسم رياضي واحد فقط، قبل أن يستعيده في صيف 2020.
ولعب النجعي، 26 مباراة رسمية مع نادي النصر، سواء قبل الإعارة أو بعدها، سجل خلالها 4 أهداف، وصنع أسيست وحيد.
كما شارك موهبة النصر، في 19 مباراة مع فريقي القادسية وضمك، خلال الإعارة، اكتفى خلالها بتسجيل هدف وحيد فقط.
ومثل النجعي، البالغ من العمر 23 سنة، جميع الفئات السنية للمنتخب السعودي، وكان أحد عناصر فريق تحت 23 سنة، الذي حقق إنجاز التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
